الإدارة الصفية
صفحة 1 من اصل 1
الإدارة الصفية
[size=18]
الإدارة الصفية
محتوى البحث:
بداية: المقدمة
أولاً: تعريف إدارة الصف
ثانياً: -أنماط إدارة الصف:
1. نمط تسلطي 2. نمط ديمقراطي 3. نمط فوضوي
ثالثاً: -مهارات إدارة الصف:
· مهارة العلاقات الإنسانية ( التعامل مع الطلاب).
· مهارة التعزيز.
· مهارة تنويع الحركة والصوت ( المثيرات).
· مهارة الانتباه لأحداث الصف.
· مهارة تنويع صياغة الأسئلة المطروحة على الطلاب.
· مهارة قاعدة الحقوق والواجبات.
· المهارات التعليمية.
رابعاً : أساليب ضبط الطلاب :
أ. : تربوية:
1- التعزيز 2- التوجيه والإرشاد 3- تطوير عادات جديدة 4- معالجة السلوك
ب. : سلبية:
-غير تربوية : 1- التهديد والعقاب 2- السيطرة والضغط 3- التجاهل
المقدمة:
تعد إدارة الصف فنا وعلما ، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية المعلم وأسلوبه في التعامل مع الطلاب في داخل الفصل وخارجه و تعد إدارة الصف علما بذاته بقوانينه وإجراءاته .
وهي مجموعة من الأنماط السلوكية التي يستخدمها المعلم لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ على استمرارها بما يمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة .ومن هذا المنطلق تناولنا موضوع إدارة الصف من عدة جوانب من أهمها :تعريف الإدارة الصفية وأنماطها –واهم المشكلات الصفية -ثم مهارة التعامل مع الطلاب ومهارة إدارة الدرس( الدافعية،المثيرات ، التهيئة للدرس ،التعزيز،الأسئلة الصفية ،التحركات داخل الصف،غلق الدرس ) ثم تقييم ذاتي للمعلم .
التعلم الحقيقي الفعال لا يمكن أن يتم في صف تسوده الفوضى والاضطراب أو تسيطر عليه أجواء القلق والتوتر ، أو تنتشر بين تلاميذه حالة من الاسترخاء والفتور وعدم الاكتراث بما يجري[1] .
وبغير القدرة على إدارة الصف ، يفقد المعلم جانباً مهما من جوانب التعلم وهناك ترابطاً وثيقاً بين قدرة المعلم على إدارة الفصل ، وما يتمتع به من سمات ومزايا شخصية ، فالشخصية الهادئة المتزنة الموسومة باللباقة والحزم وحسن التصرف ، أقدر على إدارة الصف من المعلم السريع الانفعال ، وغير القادر على التحكم في انفعالاته .
وإدارة الصف لا تقتصر على ضبط النظام في الصف ، ولكنها تتسع لتشمل النشاطات التي يهيئها المعلم بخلق جو اجتماعي تعاوني ديمقراطي داخل الصف يؤدي إلى تعلم فعال ثم المحافظة على استمرارية هذا الجو الملائم لحدوث النمو والتعلم .
إن التعلم الفعال يحتاج إلى أجواء منظمة هادئة وطبيعية ، كما يحتاج إلى جدية واهتمام وحسن تفاعل بين أطراف الموقف التعليمي ، ومن المهم أن يتعرف المعلم إلى كل الأنماط السلوكية ، التي من شأنها أن تحقق هذه الأجواء الصحية في الصف ، ويتجنب كل ما من شأنه أن يعيق النمو ويخذل التعلم .
وتبرز هنا الممارسات غير المرغوب فيها في إدارة الصف وطرح السلوك البديل المرغوب فيه .
دخول الصف بوجه بشوش :
بعض المعلمين يدخل الصف بوجه عابس، ولا يلقي التحية على طلابه وعبوس المعلم ينفر الطلاب منه ، ويقلل من حماستهم للدرس وإقبالهم عليه .
والسلوك المرغوب فيه أن يدخل المعلم الصف بوجه بشوش مع الحرص على تحيتهم وإعارتهم اهتمامه .
ملاحظة وقوف الطلاب وترتيب المقاعد ونظافة الصف وتهويته حين دخوله .
طرح السؤال قبل تحديد التلميذ المجيب :
ربما لجأ المعلمين إلى تحديد من سيجيب عن السؤال قبل طرح السؤال ،و هو سلوك غير مرغوب فيه ، لأن التحديد المسبق لمن سيجيب عن السؤال يشعر بقية التلاميذ بأنهم غير معنيين بالسؤال ، وأنهم معفون من التفكير في الإجابة عنه ، والسلوك الصائب أن يوجه المعلم سؤالا أولاً لجميع التلاميذ ، ويعطيهم الفرصة للتفكير في الإجابة وبعد ذلك يختار التلميذ المجيب وفي حالات نادرة يحدد المجيب أولاً إذا لاحظ أحد التلاميذ غير منتبه للدرس فيفعل ذلك ليشده إلى موضوع الدرس مع سائر زملائه .
المناداة على التلاميذ بأسمائهم الحقيقية :
يتعمد بعض المعلمين عدم مناداة التلاميذ بأسمائهم ويطلقون عليهم أسماء أخرى تحمل صفة لا يتقبل التلميذ مناداته بها .
مناداة التلميذ { الغبي ـ المهمل...... } ومناداة التلميذ باسمه يخلق جو أسري اجتماعي .
تنظيم إجابات التلاميذ :
الإجابات الجماعية للتلاميذ تخلق جو الفوضى وعدم النظام وتؤدي إلى اختلاط الإجابات الصحيحة بغيرها ، فيصعب على المعلم أن يميزها ، ويعززها ، فعلى المعلم إذن أن ينظم إجابات التلاميذ ، ويعودهم الاستئذان قبل الإجابة ، برفع اليد دون صوت أو إزعاج .
حركة المعلم المنظمة داخل الفصل :
يجب أن يكون وقوف المعلم أمام التلاميذ وأن تكون حركته منظمة هادئة فيتحرك للإشارة على وسيلة أو يمر بينهم لتصويب وضع معين ، ويجب ألا تكون حركة عشوائية تؤثر على انتباه التلاميذ وتشتت أفكارهم ، وأيضاَ لا يقف بجانب التلميذ أثناء الإجابة فهذا يزيد من اضطرابه ووقوعه في الخطأ .
عدم الخروج عن موضوع الدرس :
تقبل التلاميذ وخلق الأجواء التعاونية والديمقراطية :
قمع التلاميذ يقتل روح الإبداع لديهم ومن الأفضل خلق الأجواء التعاونية والديمقراطية.
مواجهة المواقف الطارئة بهدوء واتزان :
من مظاهر ضعف المعلم في إدارة الصف سرعة الانفعال وشدة ارتباكه عند مواجهة المواقف الطارئة ، لأن التصرف المرتجل لا يحل المشكلة ، ويظهر المعلم بمظهر العاجز الذي لا يدري ماذا يفعل ، والأفضل مواجهة المشكلات الطارئة بهدوء واتزان ومعالجتها بروية وتعقل .
احترام أسئلة الطلاب وإجاباتهم :
يطهر بعض المعلمين استخفافاً بما يثيره الطلاب من تساؤلات ، وربما سخروا من بعض إجاباتهم ، والاستخفاف أو السخرية تؤدي إلى انسحاب الطالب من المشاركة الصفية وكرهه للمادة الدراسية ومعلمها .
عدم التحيز في المعاملة ، والموضوعية في التعامل مع الطلاب :
التحيز في المعاملة يفقد المعلم احترام طلابه له ، ويقلل من هيبته في نفوسهم .
يجب أن يساوي المعلم بينهم في المعاملة .
تفهم أسباب المشكلة ، ومعاقبة المتسبب الفعلي لها .
إشغال الطلاب وتوزيع الأسئلة والنشاطات على المستويات المختلفة { صدق بعض المعلمين في قولهم : إذا أنت لم تشغل التلميذ فانه يشغلك }.
الدرس الجيد هو الذي يبدأ بالطالب وينتهي بالطالب :
إشراك الطالب في المناقشات والحوار والاستنتاج والاكتشاف حتى يكون للمتعلم دور في اكتساب الخبرات التعليمية التعلمية .
أساليب الإدارةالصفية الناجحة[2]:
علمتنا الخبرة أنة لا يوجد أسلوب واحد ناجح طوال الوقت ولكل الطلاب للادار الصف . فالمعلم في تكيف متواصل ينتقل من أسلوب لأخر ليصل إلى الطلاب ويتواصل معهم للحفاظ على بيئة الصف التي تحث الطالب على التعلم .
\\\\\\\\\\\\\\\\ الإدارة الصفية \\\\\\\\\\\\\\\\ ذلك الموقف التعليمي الذي و قعة كبير في نفوس المعلمين الجدد والقدامى . وعندما يقرر شخص ما أن يصبح معلما . يبدأ في طرح أسئلة على نفسة
( كيف سأنجح في هذه المهمة وكيف سأدير صفا من الطلاب وطبعا لا توجد إجابة سهلة .)
هناك الكثير من الصفوف تدار بنجاح وهناك الكثير من المدرسين الناجحين في عملهم .
الادارة الصفية بفاعلية
عندما يشرع المعلم في التفكير في إدارة الصف بأسلوب معين ويبدأ قي تطبيق هذا الأسلوب ويعطي نتائج ملموسة تنعكس على طريقته في التدريس نقول إن العملية التعليمية في تقدم ولكن كيف نجح هذا الأسلوب .
1- ينبغي للمعلم أن يكون على علم بخصائص الفئة العمرية التي يدرسها . وقبل كل شيء هناك أمر أخر له أهمية حاسمة وهو العلاقة بين الطالب والمعلم ومن الحظه الأولى لابد من إرساء التعاطف والثقة المتبادلة بين الطرفين .
2- الطلاب يلتقطون إشارات المعلم بسرعة كبيرة فعندما تكون رسالة المعلم للطلاب \\\\\\\\"
\\\\\\\\"أنا احترمك – أنت ممتاز – بارك الله فيك – وفقك الله – أنت طالب مجد - ثابر \\\\\\\\"
سيصبح الطالب اكثر استعداد للتجاوب مع جهود المعلم لإرساء قواعد العمل في الصف مما يساعد على إدارة صفية ناجحة .
وبعد هذا يمكن للمعلم ان يهتم بالتقنيات والوسائل الحديثة التي أثبتت نجاحها على مر الزمن والتي تساعد المعلمين على إدارة صفوفهم والامساك بزمام أمورها .
له تتمة
سعد ناصرالدين- عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
رد: الإدارة الصفية
أهم الأساليب التي تساعد المعلم في إدارة الصف بفاعلية
1- التأكيد على الاوجة الإيجابية للطالب .
ولعل المديح هو اكثر الأشكال شيوعا لوسيلة التأكيد على الاوجة الإيجابية . وعادة ما يمدح المعلم التلاميذ بقولة ( ممتاز – بارك الله فيك – أحسنت – رسمك للخارطة جميل جدا )
وعلى الرغم من أن هذه التعليقات يمكن أن تكون فعالة للغاية ولكن الأفضل أن يستخدم
المعلم الجهود التي بذلها الطالب : مثال : لقد بذلت جهدا كبير في رسم هذه الخارطة المتقنة حدثني عنها .
فكلما قل مديح المعلم وزاد تشجيعه للطلاب كلما كان إقبال الطلاب على التعاون وحسن السلوك والثقة بالنفس أكبر .
2- الإصغاء .
مهارة ضرورية يجب توفرها في المعلم . فباستماعه إلى مايقولة الطالب بانتباه يكون المعلم قد نقل إلى الطالب رسالة فحواها أنة يهتم به واهم الخطوات لصقل هذه المهارة :
أ – التوقف : عندما يبدأ الطالب في المشاركة معك . توقف ولو لبرهة يجعل الطالب يحس أنك مهتم به .
ب – النظر : احرص على النظر إلى الطالب أثناء المشاركة.
ج – الاستماع : ركز انتباهك على مايقولة الطالب ففي بعض الحالات يحتاج الطالب إلى مساعدة .
د – الرد : بعد التوقف – النظر – الاستماع – يأتي وقت الرد ويكون بناء على ما تقدم به الطالب .
3- إعادة التوجيه.
إعادة توجيه الطلاب من أكثر الاستراتيجيات نجاحا في الإدارة الصفية . إعادة توجيه التلاميذ الذين لا ينتبهون في الصف ا و يعانون من مشكلة الاشتراك مع الآخرين .
تكون بنبرة رقيقة ( يا معاذ أنضم إلى الصف ) أو ربما يمكن إعادة توجيه الطالب للقيام بعمل أخر ( عبد الرحمن اكتب تعميما من الشكل الذي أمامك حتى يأتي دورك )
4- استخدام الأدوات المثيرة للاهتمام .
أي شيء يمكن استخدامه لإثارة انتباه الطلاب يتعلق بموضوع الدرس يؤدي إلى التقليل من السلوكيات الأخرى .
( غرفة المصادر – استخدام الحاسب الآلي – (إن توفرت) – المصورات – العينات من البيئة - وغيرها )
تعتبر هذه الأنشطة بمثابة النسيج الرابط للعمل الذي يكسر الروتين الصفي .
من الجوانب المهمة أيضا، الجانب العملي من الكفايات التعليمية، وتتمثل في المهارات التعليمية التالية[3]:
1. قدرة المعلم على التخطيط.
2. قدرة المعلم على إدارة غرفة الصف.
3. قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية التعلمية.
4. قدرة المعلم على توظيف الأجهزة التعليمية ووسائل الاتصال.
5. قدرة المعلم على توظيف الكتاب المدرسي.
6. قدرة المعلم على طرح أسئلة جيدة تثير التفكير لدى التلاميذ.
أما الجانب السلوكي (المهاري) من الكفايات التعليمية، فيشتمل على[4]:
1. قدرة المعلم على إدارة غرفة الصف وضبطه.
2. قدرة المعلم على التخطيط لدروسه بمستوياته الثلاثة، التخطيط السنوي واليومي والدرسي.
3. قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية التعلمية لتوظيفها في تحقيق الأهداف.
4. قدرة المعلم على تنظيم نشاطات صفية ولا صفية مناسبة لتلاميذه.
5. قدرة المعلم على استخدام اللغة العربية السليمة بوضوح وتحديد مع الاتعاد عن استخدام العبارات التي لا معنى لها.
6. قدرة المعلم على وضع اختبارات تقيس تحصيل تلاميذه.
7. قدرة المعلم على تحليل نتائج الإختبارات التي يمر بها للوقوف على نقاط القوة والضعف.
8. قدرة المعلم على التواصل الإيجابي مع تلاميذه.
9. قدرة المعلم على طرح الأسئلة داخل غرفة الصف بحيث تخدم تحقيق الأهداف التعليمية والتعلمية.
10. قدرة المعلم على انتاج ما يلزمه من الوسائل.
11. قدرة المعلم على التفاعل اللفظي إيجابيا وتسخير ذلك في خدمة المنهاج.
12. قدرة المعلم على الاحتفاظ بسجلات منظمة عن أحوال تلاميذه تحصيليا وصحيا واجتماعيا.
13. قدرة المعلم على توظيف الكتاب المدرسي توظيفا فاعلا في عمليتي التعليم والتعلم.
14. قدرة المعلم على توظيف الأعمال الكتابية توظيفا فاعلا سواء في غرفة الصف أو خارجها.
15. قدرة المعلم على تجريب الأساليب والطرائق الجديدة.
16. قدرة المعلم على التفاعل مع بيئته المحلية، بما في ذلك أولياء الأمور.
17. قدرة المعلم على استغلال الإمكانات المتوافرة في بيئته المحلية باعتبارها بيئة تعلم.
18. قدرة المعلم على استخدام التقويم التربوي بنوعيه: التكويني والنهائي.
19. قدرة المعلم على استخدام الأدوات التعليمية، كالسبورة ، وأجهة عرض الأفلام الثابته، والمتحركة.
20. قدرة المعلم على إحداث تغييرات ملحوظة في اتجاهات التلاميذ وتنميتها على نجو إيجابي باستمرار.
21. القدرة على تشجيع التلاميذ على البحث والاستقصاء باعتمادهم على أنفسهم.
22. قدرة ا لمعلم على إثراء المناهج المدرسية.
23. قدرة المعلم على تحليل الوحدات الدراسية واعادة بنائها.
24. قدرة المعلم على التواصل مع زملائه من المعلمين من أجل تحسين أدائه (خاصة من يعلمون الصف الواحد).
25. قدرة المعلم على التواصل الايجابي مع من يتعامل معهم من الادارة التربوية ، كمدير المدرسة والمشرف التربوي من أجل تطوير مهاراته التعليمية.
26. قدرة المعلم على استخدام طرائق التقويم الذاتي من أجل تقويم أدائه بنفسه[5].
الإدارة الصفية: تعريفها، خصائصها، أهم ما تشتمل عليه، أنماطها، أساليبها، مشكلاتها. . . .
1) تعريفها
هي مجموعة من الأنشطة والعلاقات الإنسانية الجيدة التي تساعد على أيجاد جو تعليمي واجتماعي فعال .
2) أهم ما تشمل عليه
توفير المناخ العاطفي والاجتماعي .
تنظيم بيئة التعلم .
توفير الخبرات التعليمية .
حفظ النظام .
ملاحظة الطلاب ومتابعتهم وتقويمهم .
3)أنماط الإدارة الصفية ( أساليب التعامل مع الطلاب )
له تتمة
1- التأكيد على الاوجة الإيجابية للطالب .
ولعل المديح هو اكثر الأشكال شيوعا لوسيلة التأكيد على الاوجة الإيجابية . وعادة ما يمدح المعلم التلاميذ بقولة ( ممتاز – بارك الله فيك – أحسنت – رسمك للخارطة جميل جدا )
وعلى الرغم من أن هذه التعليقات يمكن أن تكون فعالة للغاية ولكن الأفضل أن يستخدم
المعلم الجهود التي بذلها الطالب : مثال : لقد بذلت جهدا كبير في رسم هذه الخارطة المتقنة حدثني عنها .
فكلما قل مديح المعلم وزاد تشجيعه للطلاب كلما كان إقبال الطلاب على التعاون وحسن السلوك والثقة بالنفس أكبر .
2- الإصغاء .
مهارة ضرورية يجب توفرها في المعلم . فباستماعه إلى مايقولة الطالب بانتباه يكون المعلم قد نقل إلى الطالب رسالة فحواها أنة يهتم به واهم الخطوات لصقل هذه المهارة :
أ – التوقف : عندما يبدأ الطالب في المشاركة معك . توقف ولو لبرهة يجعل الطالب يحس أنك مهتم به .
ب – النظر : احرص على النظر إلى الطالب أثناء المشاركة.
ج – الاستماع : ركز انتباهك على مايقولة الطالب ففي بعض الحالات يحتاج الطالب إلى مساعدة .
د – الرد : بعد التوقف – النظر – الاستماع – يأتي وقت الرد ويكون بناء على ما تقدم به الطالب .
3- إعادة التوجيه.
إعادة توجيه الطلاب من أكثر الاستراتيجيات نجاحا في الإدارة الصفية . إعادة توجيه التلاميذ الذين لا ينتبهون في الصف ا و يعانون من مشكلة الاشتراك مع الآخرين .
تكون بنبرة رقيقة ( يا معاذ أنضم إلى الصف ) أو ربما يمكن إعادة توجيه الطالب للقيام بعمل أخر ( عبد الرحمن اكتب تعميما من الشكل الذي أمامك حتى يأتي دورك )
4- استخدام الأدوات المثيرة للاهتمام .
أي شيء يمكن استخدامه لإثارة انتباه الطلاب يتعلق بموضوع الدرس يؤدي إلى التقليل من السلوكيات الأخرى .
( غرفة المصادر – استخدام الحاسب الآلي – (إن توفرت) – المصورات – العينات من البيئة - وغيرها )
تعتبر هذه الأنشطة بمثابة النسيج الرابط للعمل الذي يكسر الروتين الصفي .
من الجوانب المهمة أيضا، الجانب العملي من الكفايات التعليمية، وتتمثل في المهارات التعليمية التالية[3]:
1. قدرة المعلم على التخطيط.
2. قدرة المعلم على إدارة غرفة الصف.
3. قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية التعلمية.
4. قدرة المعلم على توظيف الأجهزة التعليمية ووسائل الاتصال.
5. قدرة المعلم على توظيف الكتاب المدرسي.
6. قدرة المعلم على طرح أسئلة جيدة تثير التفكير لدى التلاميذ.
أما الجانب السلوكي (المهاري) من الكفايات التعليمية، فيشتمل على[4]:
1. قدرة المعلم على إدارة غرفة الصف وضبطه.
2. قدرة المعلم على التخطيط لدروسه بمستوياته الثلاثة، التخطيط السنوي واليومي والدرسي.
3. قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية التعلمية لتوظيفها في تحقيق الأهداف.
4. قدرة المعلم على تنظيم نشاطات صفية ولا صفية مناسبة لتلاميذه.
5. قدرة المعلم على استخدام اللغة العربية السليمة بوضوح وتحديد مع الاتعاد عن استخدام العبارات التي لا معنى لها.
6. قدرة المعلم على وضع اختبارات تقيس تحصيل تلاميذه.
7. قدرة المعلم على تحليل نتائج الإختبارات التي يمر بها للوقوف على نقاط القوة والضعف.
8. قدرة المعلم على التواصل الإيجابي مع تلاميذه.
9. قدرة المعلم على طرح الأسئلة داخل غرفة الصف بحيث تخدم تحقيق الأهداف التعليمية والتعلمية.
10. قدرة المعلم على انتاج ما يلزمه من الوسائل.
11. قدرة المعلم على التفاعل اللفظي إيجابيا وتسخير ذلك في خدمة المنهاج.
12. قدرة المعلم على الاحتفاظ بسجلات منظمة عن أحوال تلاميذه تحصيليا وصحيا واجتماعيا.
13. قدرة المعلم على توظيف الكتاب المدرسي توظيفا فاعلا في عمليتي التعليم والتعلم.
14. قدرة المعلم على توظيف الأعمال الكتابية توظيفا فاعلا سواء في غرفة الصف أو خارجها.
15. قدرة المعلم على تجريب الأساليب والطرائق الجديدة.
16. قدرة المعلم على التفاعل مع بيئته المحلية، بما في ذلك أولياء الأمور.
17. قدرة المعلم على استغلال الإمكانات المتوافرة في بيئته المحلية باعتبارها بيئة تعلم.
18. قدرة المعلم على استخدام التقويم التربوي بنوعيه: التكويني والنهائي.
19. قدرة المعلم على استخدام الأدوات التعليمية، كالسبورة ، وأجهة عرض الأفلام الثابته، والمتحركة.
20. قدرة المعلم على إحداث تغييرات ملحوظة في اتجاهات التلاميذ وتنميتها على نجو إيجابي باستمرار.
21. القدرة على تشجيع التلاميذ على البحث والاستقصاء باعتمادهم على أنفسهم.
22. قدرة ا لمعلم على إثراء المناهج المدرسية.
23. قدرة المعلم على تحليل الوحدات الدراسية واعادة بنائها.
24. قدرة المعلم على التواصل مع زملائه من المعلمين من أجل تحسين أدائه (خاصة من يعلمون الصف الواحد).
25. قدرة المعلم على التواصل الايجابي مع من يتعامل معهم من الادارة التربوية ، كمدير المدرسة والمشرف التربوي من أجل تطوير مهاراته التعليمية.
26. قدرة المعلم على استخدام طرائق التقويم الذاتي من أجل تقويم أدائه بنفسه[5].
الإدارة الصفية: تعريفها، خصائصها، أهم ما تشتمل عليه، أنماطها، أساليبها، مشكلاتها. . . .
1) تعريفها
هي مجموعة من الأنشطة والعلاقات الإنسانية الجيدة التي تساعد على أيجاد جو تعليمي واجتماعي فعال .
2) أهم ما تشمل عليه
توفير المناخ العاطفي والاجتماعي .
تنظيم بيئة التعلم .
توفير الخبرات التعليمية .
حفظ النظام .
ملاحظة الطلاب ومتابعتهم وتقويمهم .
3)أنماط الإدارة الصفية ( أساليب التعامل مع الطلاب )
له تتمة
سعد ناصرالدين- عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
رد: الإدارة الصفية
هناك أربعة أنواع من أساليب التعامل مع الطلاب وهي :
1) الأسلوب الفوضوي (السائب ) .
2) أسلوب التحفيز .
3) الأسلوب العادل( الديمقراطي ) .
4) الأسلوب السلطوي ( التسلطي ) .
أولا: الأسلوب الفوضوي (السائب )
يمنح المعلم خلال هذا الأسلوب الفوضوي السائب عن رغبة ذاتية أو غير ذاتية حرية متناهية للطلاب في توجيه شئونهم وتعلمهم والتصرف كما يحلوا لهم دون تدخل يذكر منه ، فهم ينتقلون من مكان لأخر في الفصل ويخرجون منه دون أذن في الغالب .
وهنا تتميز الحياة الصفية نتيجة لهذا الأسلوب الفوضوي واللاهادفيه ، أما المعلم فيتصف بضعف الشخصية و الإهمال وعدم القدرة على توجيه الطلاب وجذب انتباههم .
ثانيا : أسلوب التحفيز
يدخل كثيراً من المعلمين الغرفة الدراسية ويبدأ بالتدريس ( أو صب المعلومات ) دون تمهيد أو تحفيز أو تقديم أو تهيئه نفسية للطلاب وهذا يؤدي إلى عدم انتباههم وضعف الرغبة لديهم في التعلم وظهور عدد من المشكلات السلوكية والصعوبات التربوية وذلك بسبب عدم تحفيز المعلم لهم
[/size]
ثالثا : الأسلوب العادل (الديمقراطي )
من أهم سمات هذا الأسلوب هو معامله المعلم للطلاب كأخوة له ، واتخاذ من آراء ورغبات الطلاب معيارا أساسيا عند اختيار أو تطوير أو نشاطه ويراعي الموضوعية في معالجة مشاكل الطلاب ويركز على إنسانية الطالب والاستجابة لحاجتهم الفردية . رباطة الجأش والاتزان في مواجهه الصعاب والتسامح والتواضع وانفتاح الأسارير خلال معاملاته وأعماله . رابعا : الأسلوب السلطوي ( التسلطي )
يمارس المعلم في هذا الأسلوب سلطه إملائية مباشرة خلال توجيه الطلاب وتعليمهم طالبا منهم التمشي مع أهوائه ورغباته دون معارضة تذكر وهنا يميل المعلم إلى المزاجية وعدم النضج في صناعة القرارات التربوية والشخصية بتعلم الطلاب ومعاملتهم .
المشكلات الصفية
وسوف أقوم بالتعرض للثلاث نقاط بشيء من التفصي
أولا : أسباب المشكلة الصفية
1) الملل والضجر
شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر .
2) الإحباط والتوتر
هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومن هذه الأسباب :
طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي .
زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية .
سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب .
رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات .
3) ميل الطلاب إلى جذب الانتباه
إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه .
ثانيا : مصادر المشكلات الصفية
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفيه والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :
6 مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي :
1) القيادة المتسلطة جدا
2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة .
3) انعدام التخطيط .
4) حساسية المعلم الشخصية والفردية .
5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته .
6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات .
7)استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد .
* مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي
1) اقتصار النشاطات الصفيه على الجوانب اللفظي
2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها .
3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب .
* مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم .
2) الجو العقابي الذي يسود الصف .
3) الجو التنافسي العدواني .
4) الإحباط الدائم والمستمر .
5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية .
6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف .
7) غياب الطمأنينة والأمان .
ثالثا : (أساليب معالجة المشكلات الصفية )
1) أساليب الوقاية :حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولا وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة . ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعينيات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك .
2) استخدام التلميحات غير اللفظية : وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام .
3) مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ : حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما. و يجيبون عندما يؤذن لهم .
4) مدح الطلاب الآخرين : حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما .
5) التذكير اللفظي البسيط : إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظيه يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط ، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب .
6) الانضباط الذاتي : من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته
1) الأسلوب الفوضوي (السائب ) .
2) أسلوب التحفيز .
3) الأسلوب العادل( الديمقراطي ) .
4) الأسلوب السلطوي ( التسلطي ) .
أولا: الأسلوب الفوضوي (السائب )
يمنح المعلم خلال هذا الأسلوب الفوضوي السائب عن رغبة ذاتية أو غير ذاتية حرية متناهية للطلاب في توجيه شئونهم وتعلمهم والتصرف كما يحلوا لهم دون تدخل يذكر منه ، فهم ينتقلون من مكان لأخر في الفصل ويخرجون منه دون أذن في الغالب .
وهنا تتميز الحياة الصفية نتيجة لهذا الأسلوب الفوضوي واللاهادفيه ، أما المعلم فيتصف بضعف الشخصية و الإهمال وعدم القدرة على توجيه الطلاب وجذب انتباههم .
ثانيا : أسلوب التحفيز
يدخل كثيراً من المعلمين الغرفة الدراسية ويبدأ بالتدريس ( أو صب المعلومات ) دون تمهيد أو تحفيز أو تقديم أو تهيئه نفسية للطلاب وهذا يؤدي إلى عدم انتباههم وضعف الرغبة لديهم في التعلم وظهور عدد من المشكلات السلوكية والصعوبات التربوية وذلك بسبب عدم تحفيز المعلم لهم
[/size]
ثالثا : الأسلوب العادل (الديمقراطي )
من أهم سمات هذا الأسلوب هو معامله المعلم للطلاب كأخوة له ، واتخاذ من آراء ورغبات الطلاب معيارا أساسيا عند اختيار أو تطوير أو نشاطه ويراعي الموضوعية في معالجة مشاكل الطلاب ويركز على إنسانية الطالب والاستجابة لحاجتهم الفردية . رباطة الجأش والاتزان في مواجهه الصعاب والتسامح والتواضع وانفتاح الأسارير خلال معاملاته وأعماله . رابعا : الأسلوب السلطوي ( التسلطي )
يمارس المعلم في هذا الأسلوب سلطه إملائية مباشرة خلال توجيه الطلاب وتعليمهم طالبا منهم التمشي مع أهوائه ورغباته دون معارضة تذكر وهنا يميل المعلم إلى المزاجية وعدم النضج في صناعة القرارات التربوية والشخصية بتعلم الطلاب ومعاملتهم .
المشكلات الصفية
وسوف أقوم بالتعرض للثلاث نقاط بشيء من التفصي
أولا : أسباب المشكلة الصفية
1) الملل والضجر
شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر .
2) الإحباط والتوتر
هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومن هذه الأسباب :
طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي .
زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية .
سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب .
رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات .
3) ميل الطلاب إلى جذب الانتباه
إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه .
ثانيا : مصادر المشكلات الصفية
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفيه والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :
6 مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي :
1) القيادة المتسلطة جدا
2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة .
3) انعدام التخطيط .
4) حساسية المعلم الشخصية والفردية .
5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته .
6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات .
7)استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد .
* مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي
1) اقتصار النشاطات الصفيه على الجوانب اللفظي
2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها .
3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب .
* مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم .
2) الجو العقابي الذي يسود الصف .
3) الجو التنافسي العدواني .
4) الإحباط الدائم والمستمر .
5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية .
6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف .
7) غياب الطمأنينة والأمان .
ثالثا : (أساليب معالجة المشكلات الصفية )
1) أساليب الوقاية :حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولا وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة . ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعينيات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك .
2) استخدام التلميحات غير اللفظية : وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام .
3) مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ : حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما. و يجيبون عندما يؤذن لهم .
4) مدح الطلاب الآخرين : حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما .
5) التذكير اللفظي البسيط : إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظيه يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط ، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب .
6) الانضباط الذاتي : من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته
سعد ناصرالدين- عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
رد: الإدارة الصفية
مهارات التعامل مع الطلاب
1) خصائص النمو
* تعريفها : هي تغيرات عضوية ومعرفية ووجدانية واجتماعية تؤدي لاكتمال نمو الفرد ونضج شخصيته
* أنواعها : 1. الجسمي . 2. العقلي . 3. الانفعالي . 4. الاجتماعي
2) الفروق الفردية
◄ تعريفها : هي الانحرافات الفردية عن متوسط المجموعة في الصفات المختلفة
◄ أنواعها :
o فروق في النوع .
o فروق في الدرجة .
◄ مجالاتها:
معدلات النمو .
السن والخبرة .
القدرات والاستعدادات .
الفروق في التحصيل المدرسي .
مهارات إدارة الدرس
الدافعية
التعزيز
المثيرات
الأسئلة الصفيه وتوجيهها
التهيئة للدرس
التحرك داخل الصف
غلق الدرس
التقييم الذاتي
القواعد الذهبية في إدارة الصف
أن الأدب النفسي قد وفر أساساً تربوياً مناسباً يمكن أن تبنى عليه وصفات إدارة وضبط الصف بشكل إيجابي ، فهذه عدداً من القواعد الذهبية في إدارة الصف :-
القاعدة الأولى:-
درهم وقاية خير من قنطار علاج،تأكد من استعمال أساليب تقلل من مناسبات حدوث عدم الانضباط الصفي
القاعدة الثانية:-
حافظ على طبيعتك الخيرة،وراعي أن لا يكون ذلك على حساب معاملة الطالب.
وهذا يعني أن نأخذ بالاعتبار أن الطلاب في أي صف(أي مرحلة نمائية ) فإنهم يستجيبون للطريقة التي نعاملهم بها وليس ما نقوله لهم
القاعدة الثالثة:-
لاحظ الوضع الصحي الصفي من مثل التهوية، والإضاءة والحرارة وطريقة الجلوس وتوزيع المقاعد،فإن أي من هذه العوامل يمكن أن يؤثر على أداء الطلاب كأفراد أو كمجموعة سلباً أو إيجاباً.
القاعدة الرابعة:-
راعي أن تكون حازماً وعادلاً وودوداً .
القاعدة الخامسة:-
تجنب عقاب المجموعة الصفية في حالة إساءة السلوك من قبل طالب أو طالبين ،إذ يندر أن يكون جميع طرب الفصل مسيئين.
القاعدة السادسة:-
تجنب الاستهزاء أو التهكم أو السخرية أو التحرش بالطلاب حينما يكونوا في ظروف غير مرضية .
القاعدة السابعة:-
راعي أن تكو ن واضحا ً في مبادئك،واثبت عليها،وتجنب المتناقضات ونمزج ذلك أمام الطلاب بوضوح وصراحة .
القاعدة الثامنة:-
راعي أن تكون شخصياً فورياً قدر الإمكان،أي أن تعاقب أو تؤدب فور وقوع الإساءة.
القاعدة التاسعة:-
راعي أن تكون لطيفاً ومعتدلاً في حالات إنزال العقاب،وتجنب العقاب القاسي طويل الأمد واجعل مستويات العقاب بأدنى درجة ممكنة، واجعله بناءاً يوصل إلى نتائج إيجابية.
القاعدة العاشرة:-
اجعل العقاب يناسب الإساءة،وحتى يتحقق ذلك لابد من القيام بالإجراءات المحددة التالية:
(1) حرمان المسيء من امتياز معين في حالة إساءة استخدامه .
(2) تعديل ها لامتياز ليشعر المسيء بنتائجه .
القاعدة الحادية عشرة:-
تأكد من وعي الطالب ومنعه لما فعله،وامنح المسيء الفرصة لتوضيح موقفه ،وتفسيره للموقف .
القاعدة الثانية عشرة:-
تسامح وتناسى وأنسى الماضي .
القاعدة الثالثة عشرة :-
ابحث عن أسباب السلوك السيئ ، فإذا كان السلوك مترتب عن ظروف سيئة،أو مواقف تعليمية ضعيفة مملة ،ويمكن أن ينتج عن الاتجاهات السلبية تجاه المعلم أو مواقف التعلم.وحاول تفسير السلوك السيئ على أنه مترتب عن ظروف خارجة عن إرادة الطالب المسيء، فالحل لا يكمن في إنزال العقوبة ،بل في معالجة الأسباب المسببة لذلك .
القاعدة الرابعة عشرة:-
تأكد من أن إنزال العقوبة هو مساعدة الطالب على النمو لكي يصل إلى مرحلة ضبط ألذات والتحكم بسلوكه.
الخاتمة
بعد أن يكون المعلم قد صقل مهارات الإصغاء وتعود لغة التشجيع واستخدام وسيلة إعادة التوجيه والوسائل الإيجابية الأخرى . وفي خضم هذا العمل لا يسعنا إلا أن نلتزم بتحقيق هدفنا :
تربية الطلاب على مبادئ الثقة في النفس والكياسة والقدرة والكفاءة وتعليم المفيد الذي يجني ثماره الطالب في المستقبل لبناء الوطن وتقديم المفيد .
المراجع:
1. عبدالسلام – أمل عبدالسلام – إدارة الصف المدرسي – الطبعة الأولى – 200 صفحة – دار الصفاء للطبع والنشر والتوزيع – 2005
2. نشوان، "يعقوب نشوان" – الإدارة والإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق – دار الفرقان – عمان ، الطبعة الأولى: 1402هـ - 1982م
3. ريان – دكتور فكري حسن ريان – النشاط المدرسي، أسسه ، أهدافه، تطبيقاته – عالم الكتب – القاهرة - 1984
4. مجلة المعلم http://www.almualem.net/maga/b08.html
5. الخطيب "نفيسة إسماعيل الخطيب" – مجلة توجيه الرشاد – العدد 123 – الامارات العربية المتحدة.
6. www.khalifa.sch.ae/nafs.htm
7. http://www.geocities.com/f_bal3awi/21.htm
فهرست البحث
رقم الموضوع
1. واجهة البحث
2. محتوى البحث
3. المقدمة
4. دخول الصف
5. أساليب الإدارة الصفية الناجحه
6. تعريف الإدارة الصفية
7. أساليب الإدارة الصفية
8. مشكلات
9. مهارت
10. قواعد ذهنية
11. الخاتمة
12. المراجع
13. الفهرسة
________________________________________
[1] 5. الخطيب "نفيسة إسماعيل الخطيب" – مجلة توجيه الرشاد – العدد 123 – الامارات العربية المتحدة. صفحة 27
[2] مجلة المعلم – جدة – المملكة العربية السعودية – عدد شهر شعبان سنة 1393 هـ
[3] نشوان، يعقوب – الإدارة والإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق – دار الفرقان – عمان ، الطبعة الأولى: 1402هـ - 1982م – صفحة 138
[4] نشوان، يعقوب – الإدارة والإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق – دار الفرقان – عمان ، الطبعة الأولى: 1402هـ - 1982م صفحة 146
[5] نشوان، يعقوب – الإدارة والإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق – دار الفرقان – عمان ، الطبعة الأولى: 1402هـ - 1982م صفحة 148
1) خصائص النمو
* تعريفها : هي تغيرات عضوية ومعرفية ووجدانية واجتماعية تؤدي لاكتمال نمو الفرد ونضج شخصيته
* أنواعها : 1. الجسمي . 2. العقلي . 3. الانفعالي . 4. الاجتماعي
2) الفروق الفردية
◄ تعريفها : هي الانحرافات الفردية عن متوسط المجموعة في الصفات المختلفة
◄ أنواعها :
o فروق في النوع .
o فروق في الدرجة .
◄ مجالاتها:
معدلات النمو .
السن والخبرة .
القدرات والاستعدادات .
الفروق في التحصيل المدرسي .
مهارات إدارة الدرس
الدافعية
التعزيز
المثيرات
الأسئلة الصفيه وتوجيهها
التهيئة للدرس
التحرك داخل الصف
غلق الدرس
التقييم الذاتي
القواعد الذهبية في إدارة الصف
أن الأدب النفسي قد وفر أساساً تربوياً مناسباً يمكن أن تبنى عليه وصفات إدارة وضبط الصف بشكل إيجابي ، فهذه عدداً من القواعد الذهبية في إدارة الصف :-
القاعدة الأولى:-
درهم وقاية خير من قنطار علاج،تأكد من استعمال أساليب تقلل من مناسبات حدوث عدم الانضباط الصفي
القاعدة الثانية:-
حافظ على طبيعتك الخيرة،وراعي أن لا يكون ذلك على حساب معاملة الطالب.
وهذا يعني أن نأخذ بالاعتبار أن الطلاب في أي صف(أي مرحلة نمائية ) فإنهم يستجيبون للطريقة التي نعاملهم بها وليس ما نقوله لهم
القاعدة الثالثة:-
لاحظ الوضع الصحي الصفي من مثل التهوية، والإضاءة والحرارة وطريقة الجلوس وتوزيع المقاعد،فإن أي من هذه العوامل يمكن أن يؤثر على أداء الطلاب كأفراد أو كمجموعة سلباً أو إيجاباً.
القاعدة الرابعة:-
راعي أن تكون حازماً وعادلاً وودوداً .
القاعدة الخامسة:-
تجنب عقاب المجموعة الصفية في حالة إساءة السلوك من قبل طالب أو طالبين ،إذ يندر أن يكون جميع طرب الفصل مسيئين.
القاعدة السادسة:-
تجنب الاستهزاء أو التهكم أو السخرية أو التحرش بالطلاب حينما يكونوا في ظروف غير مرضية .
القاعدة السابعة:-
راعي أن تكو ن واضحا ً في مبادئك،واثبت عليها،وتجنب المتناقضات ونمزج ذلك أمام الطلاب بوضوح وصراحة .
القاعدة الثامنة:-
راعي أن تكون شخصياً فورياً قدر الإمكان،أي أن تعاقب أو تؤدب فور وقوع الإساءة.
القاعدة التاسعة:-
راعي أن تكون لطيفاً ومعتدلاً في حالات إنزال العقاب،وتجنب العقاب القاسي طويل الأمد واجعل مستويات العقاب بأدنى درجة ممكنة، واجعله بناءاً يوصل إلى نتائج إيجابية.
القاعدة العاشرة:-
اجعل العقاب يناسب الإساءة،وحتى يتحقق ذلك لابد من القيام بالإجراءات المحددة التالية:
(1) حرمان المسيء من امتياز معين في حالة إساءة استخدامه .
(2) تعديل ها لامتياز ليشعر المسيء بنتائجه .
القاعدة الحادية عشرة:-
تأكد من وعي الطالب ومنعه لما فعله،وامنح المسيء الفرصة لتوضيح موقفه ،وتفسيره للموقف .
القاعدة الثانية عشرة:-
تسامح وتناسى وأنسى الماضي .
القاعدة الثالثة عشرة :-
ابحث عن أسباب السلوك السيئ ، فإذا كان السلوك مترتب عن ظروف سيئة،أو مواقف تعليمية ضعيفة مملة ،ويمكن أن ينتج عن الاتجاهات السلبية تجاه المعلم أو مواقف التعلم.وحاول تفسير السلوك السيئ على أنه مترتب عن ظروف خارجة عن إرادة الطالب المسيء، فالحل لا يكمن في إنزال العقوبة ،بل في معالجة الأسباب المسببة لذلك .
القاعدة الرابعة عشرة:-
تأكد من أن إنزال العقوبة هو مساعدة الطالب على النمو لكي يصل إلى مرحلة ضبط ألذات والتحكم بسلوكه.
الخاتمة
بعد أن يكون المعلم قد صقل مهارات الإصغاء وتعود لغة التشجيع واستخدام وسيلة إعادة التوجيه والوسائل الإيجابية الأخرى . وفي خضم هذا العمل لا يسعنا إلا أن نلتزم بتحقيق هدفنا :
تربية الطلاب على مبادئ الثقة في النفس والكياسة والقدرة والكفاءة وتعليم المفيد الذي يجني ثماره الطالب في المستقبل لبناء الوطن وتقديم المفيد .
المراجع:
1. عبدالسلام – أمل عبدالسلام – إدارة الصف المدرسي – الطبعة الأولى – 200 صفحة – دار الصفاء للطبع والنشر والتوزيع – 2005
2. نشوان، "يعقوب نشوان" – الإدارة والإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق – دار الفرقان – عمان ، الطبعة الأولى: 1402هـ - 1982م
3. ريان – دكتور فكري حسن ريان – النشاط المدرسي، أسسه ، أهدافه، تطبيقاته – عالم الكتب – القاهرة - 1984
4. مجلة المعلم http://www.almualem.net/maga/b08.html
5. الخطيب "نفيسة إسماعيل الخطيب" – مجلة توجيه الرشاد – العدد 123 – الامارات العربية المتحدة.
6. www.khalifa.sch.ae/nafs.htm
7. http://www.geocities.com/f_bal3awi/21.htm
فهرست البحث
رقم الموضوع
1. واجهة البحث
2. محتوى البحث
3. المقدمة
4. دخول الصف
5. أساليب الإدارة الصفية الناجحه
6. تعريف الإدارة الصفية
7. أساليب الإدارة الصفية
8. مشكلات
9. مهارت
10. قواعد ذهنية
11. الخاتمة
12. المراجع
13. الفهرسة
________________________________________
[1] 5. الخطيب "نفيسة إسماعيل الخطيب" – مجلة توجيه الرشاد – العدد 123 – الامارات العربية المتحدة. صفحة 27
[2] مجلة المعلم – جدة – المملكة العربية السعودية – عدد شهر شعبان سنة 1393 هـ
[3] نشوان، يعقوب – الإدارة والإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق – دار الفرقان – عمان ، الطبعة الأولى: 1402هـ - 1982م – صفحة 138
[4] نشوان، يعقوب – الإدارة والإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق – دار الفرقان – عمان ، الطبعة الأولى: 1402هـ - 1982م صفحة 146
[5] نشوان، يعقوب – الإدارة والإشراف التربوي بين النظرية والتطبيق – دار الفرقان – عمان ، الطبعة الأولى: 1402هـ - 1982م صفحة 148
سعد ناصرالدين- عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
مواضيع مماثلة
» استراتيجيات الادارة الصفية (1 )
» استراتيجيات الادارة الصفية (2 )
» ما هي الإدارة؟
» أسس الإدارة الإسلامية
» فروع الإدارة
» استراتيجيات الادارة الصفية (2 )
» ما هي الإدارة؟
» أسس الإدارة الإسلامية
» فروع الإدارة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى