بُلـــيـــت.....
صفحة 1 من اصل 1
بُلـــيـــت.....
. . وعاد القلب يسألني الإفادة *** أيبقى اللسان مسلوب الإرادة!
أيبقى العقل سهلٌ انقيــــــــاده *** أيبقى الشوق مغمورا بلا ولاده
- - - - -
وتخجل ليلتي منّـي . . كَبِنْتٍ *** تغازلها النجوم. . لها قلادة
صديق لليالي، حين تغزو: *** سأُقْتَلُ، لو تركت لها السيادة
أفتش والليالي عن طريــــقٍ *** ليجمعنا مع الأحباب: قاده
أناجي المصابيح الباهتة سراً *** لتتلألأ وجوه الأحبة: غادة
ومتى يصفو من الأحباب طيفٌ*** فإن الليل تهجره الوسادة
ولكن، كلما ثارت شجون *** أرى العشاق في الأشعار ساده
- - - - -
إذا ما رأت العين قوامـــها *** تقـــول أنهـــا درب السعادة
وإذا ما رأت المهجة خيالها *** تعرف أنها هي كل السعادة
عجبت من القلب إذا ما زارها*** أيقن أن رؤياها مثل العبادة
تشوقني – كظل الشمس: تدنو *** وتهرب .. حين أسألها الزيادة
فويـــــــل للعيون إذا تمــــادت *** فإن الجيـــش فيها والقيــــــادة
- - - - -
ويرميني هواها في عذاب *** وأبصر رمشها ينوي الإبادة
فأكثر ما أغازلها : بشــعر *** تشبه أحرفي أسافين الحدادة
“فلانة” لا أعاتبها بصدٍّ *** وتكثـر للعتــاب بلا هوادة
فكيف من الحبيبة بتُّ أشقى *** أيظلُّ الصدُّ للأشواق عاده
وهل عرفتم بأن العشق عهدٌ *** وأن العهد لا يرجو إشادة
وأنا من العشاق زمناً كأني *** بليت بعشقها منـذ الولادة
سأنكر أنني لمت الأماني *** ولكن: من له نُكر الشهادة
كتبتُ لأجلها أحلى القوافي *** فقد أخلصت لأحلى غـادة
وما كتبت إلاّ واقعاً وحقيقةً *** فأصفها دون نقصان أو زيادة
………………
أيبقى العقل سهلٌ انقيــــــــاده *** أيبقى الشوق مغمورا بلا ولاده
- - - - -
وتخجل ليلتي منّـي . . كَبِنْتٍ *** تغازلها النجوم. . لها قلادة
صديق لليالي، حين تغزو: *** سأُقْتَلُ، لو تركت لها السيادة
أفتش والليالي عن طريــــقٍ *** ليجمعنا مع الأحباب: قاده
أناجي المصابيح الباهتة سراً *** لتتلألأ وجوه الأحبة: غادة
ومتى يصفو من الأحباب طيفٌ*** فإن الليل تهجره الوسادة
ولكن، كلما ثارت شجون *** أرى العشاق في الأشعار ساده
- - - - -
إذا ما رأت العين قوامـــها *** تقـــول أنهـــا درب السعادة
وإذا ما رأت المهجة خيالها *** تعرف أنها هي كل السعادة
عجبت من القلب إذا ما زارها*** أيقن أن رؤياها مثل العبادة
تشوقني – كظل الشمس: تدنو *** وتهرب .. حين أسألها الزيادة
فويـــــــل للعيون إذا تمــــادت *** فإن الجيـــش فيها والقيــــــادة
- - - - -
ويرميني هواها في عذاب *** وأبصر رمشها ينوي الإبادة
فأكثر ما أغازلها : بشــعر *** تشبه أحرفي أسافين الحدادة
“فلانة” لا أعاتبها بصدٍّ *** وتكثـر للعتــاب بلا هوادة
فكيف من الحبيبة بتُّ أشقى *** أيظلُّ الصدُّ للأشواق عاده
وهل عرفتم بأن العشق عهدٌ *** وأن العهد لا يرجو إشادة
وأنا من العشاق زمناً كأني *** بليت بعشقها منـذ الولادة
سأنكر أنني لمت الأماني *** ولكن: من له نُكر الشهادة
كتبتُ لأجلها أحلى القوافي *** فقد أخلصت لأحلى غـادة
وما كتبت إلاّ واقعاً وحقيقةً *** فأصفها دون نقصان أو زيادة
………………
سعد ناصرالدين- عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى