منتدى كل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:28 pm

يعتبر ميدان صعوبات التعلم حديث نسبيا حيث ظهر كمصطلح عام 1963وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية وقد تم تطبيق برامج صعوبات التعلم في العلم العربي منذ فترة ليس بالبعيدة وذلك في مدارس التعليم كلها، حيث يصل معدل التلاميذ الذين يرتادون برامج صعوبات التعلم إلى 7% من بين تلاميذ المدرسة وفي إطار اهتمام الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع بمستوى أبنائها الطلاب فقد تم استحداث برامج خاصة لتعليم ذوي صعوبات التعلم في جميع مدارس المرحلة الابتدائية، وقد تم تطبيق برنامج صعوبات التعلم في كثير من مدارس العالم العربي.
تعريف صعوبات التعلم
يمكن تعريف صعوبات التعلم بأنها إضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الاساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدو على شكل صعوبات في :
o الاستماع التفكير الكلام
o القراءة الكتابة الرياضيات
والتي لاتعود إلى أسباب تتعلق بأي نوع من أنواع الاعاقات أو إلى أي ظروف إجتماعية أو نفسية أخرى
أهداف برنامج صعوبات التعلم
يهدف برنامج صعوبات التعلم إلى زيادة فاعلية التعليم بتقديم أفضل الخدمات إلى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم عن طريق :
1. تقديم الخدمات التربوية الخاصة بالاطفال الذين لديهم صعوبات في التعلم بعد إكتشافهم وتشخيص حالاتهم .
2. تقديم الاستشارة التربوية لمعلمي المدرسة التي تساعدهم في تدريس التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الفصل العادي .
3. تقديم إرشادات لأولياء أمور التلاميذ الذين يتلقون خدمات البرنامج لمساعدتهم في التعامل مع التلميذ في المنزل .
أنواع صعوبات التعلم
تنقسم صعوبات التعلم إلى نوعين رئيسيين هما :
1. صعوبات التعلم النمائية : وتشتمل على تلك المهارات السابقة التي يحتاجها الطفل في التحصيل الاكاديمي وهي :
o التفكير o الادراك o الانتباه o الذاكرة

توضيح حول أنواع صعوبات التعلم :-
بنهاية فترة الستينيات أصبح لدينا تصور كامل عن مشاكل صعوبات التعلم ويمكن تصور أن إدخال المعلومات للمخ تحتاج إلى 4 مراحل من معالجة المعلومات التي تستعمل في عملية التعلم وهي : الإدخال –الترابط- الذاكرة -الإخراج 000وسوف نناقش هذه المراحل بالتفصيل :

عملية إدخال المعلومات : ويقوم المخ فيها بتسجيل المعلومات التي تصل إليه من أجهزة الإحساس المختلفة بالجسم 0
عملية ترابط المعلومات: وهي العملية التي يتم فيها تفسير هذه المعلومات0

الذاكرة : وهي عملية تخزين المعلومات لاسترجاعها في المستقبل 0
عملية إخراج المعلومات : ونصل إليها بواسطة اللغة والنشاط الحركي للعضلات الخاصة بالنطق0

ويمكن تقسيم صعوبات التعلم بواسطة تأثيرها على واحد أو أكثر من تلك العمليات 00 وكل طفل يكون لديه درجة من القوة أو الضعف خلال كل مرحلة من تلك المراحل 0

- - - -

للدراسة بقية

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:30 pm

عملية إدخال المعلومات :-
إن أول مشكلة كبيرة من مشاكل إدخال المعلومات هي مشكلة قصور الإدراك البصري 0 فهناك بعض الطلاب الذين يعانون من صعوبة أدراك موقع وشكل الأشياء التي يرونها 00 إن شكل الحروف قد تبدو معكوسة أو ملفوفة . على سبيل المثال يبدو الرقم 2 6 ، كما قد يعانى الطفل من صعوبة التميز بين الشكل الرئيسي بالصورة والخلفية لها0 والأطفال في هذه الحالة قد يعانون من صعوبات بالقراءة 00 أنهم أحيانا يقفزون فوق الكلمات كأنهم لا يرونها أثناء القراءة 00 أو أنهم يقرؤا السطر الواحد مرتين 00 أو قد يتخطى قراءة السطر أثناء القراءة0 وبعض الطلبة الآخرين يكون لديهم سوء تقدير للأبعاد أو للمسافات مما يؤدي إلى اصطدامهم بالمقاعد أو دخولهم في الأشياء بدون حسن تقديرهم للأبعاد0
والإعاقة الثانية الهامة هي إعاقة الإدراك السمعي 0 فيعاني الطلاب من صعوبة الفهم لأنهم لا يستطيعون التميز بين الاختلافات الدقيقة بين الأصوات 0 إن لديهم تشوش بين الكلمات والجمل التي تنطق بطريقة متشابهة مثل نطق كلمة ( بط ) تنطق ( نط)

وبعض الأطفال يكون لديهم صعوبة في التقاط المعنى السمعي من خلفيته 00 أنهم لا يستجيبون لصوت الآباء أو المدرسين ويبدوا كأنهم لا يسمعون أو يبدون اهتماما لتلك الأصوات 0

وبعض الأطفال يكون إدخال المعلومات لديهم بطريقة بطيئة ولذلك لا يكون لديهم القدرة على متابعة سير المحادثة داخل أو خارج الفصل الدراسي0

مثالا لذلك عندما يعطي الأهل للابن الأمر الآتي :
لقد تأخر الوقت 00 اذهب إلى حجرتك 00 ثم غير ملابسك وبعد ذلك اغسل وجهك 00 ثم ارجع لتناول العشاء 0 الطفل الذي يعاني من صعوبة أو بطء إدخال المعلومات للمخ سوف يسمع المقطع الأول من الحديث وهو "اذهب إلى حجرتك " ويمكث في الحجرة بدون تنفيذ باقي الأوامر 0
تأخذ مشكلة إعاقة ترابط المعلومات عدة أشكال حسب المراحل الثلاث لترابط المعلومات وهي التسلسل ، والتجريد ، والتنظيم 0

الطالب الذي يعاني من إعاقة في القدرة على تسلسل المعلومات عندما يسرد حكاية أو قصة سمعها يبدأ من منتصف الحكاية ثم يذهب إلى بدايتها ثم يعود إلى نهايتها 0 وأحيانا يعكس ترتيب حروف الكلمات حيث يرى كلمة (أدب) ويقرئها ( بدأ)000 مثل هؤلاء الأطفال عادة يكونون غير قادرين على استعمال تسلسل الذكريات بطريقة صحيحة 00 فعندما يسأل هذا الطفل عن اليوم الذي يلي يوم الأربعاء فانه يبدأ بسرد أيام الأسبوع فيبدأ من السبت حتى يصل إلى الإجابة 0وعندما يريد استخدام القاموس لمعرفة معنى كلمة من الكلمات فانه يبدأ من حرف A حتى يصل إلى هذه الكلمة في كل مرة .

والنوع الثاني من صعوبة ترابط المعلومات هو عدم القدرة على التجريد 0 والطلبة الذين يعانون من هذه المشكلة يكون لديهم صعوبة في تداخل المعاني أنهم يقرؤون القصص ولكن لا يكون لديهم القدرة على تعميم المعنى 0 أنهم يكونون مشوشين بسبب اختلاف معنى نفس الكلمة عندما تستخدم في أكثر من موضوع من القصة ، ويكون لديهم كذلك صعوبة في أدراك معاني النكات والتورية في الأدب والقصص0


- - - - -

للدراسة بقية أخرى:

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:31 pm

وبعد تسجيل المعلومات وتسلسلها وفهمها يتم تنظيم المعلومات في المخ وتربيطها مع المعلومات السابق تعلمها ، والطالب الذي يعاني من إعاقة في القدرة على تنظيم المعلومات يجد صعوبة في جعل مجموعة من المعلومات والحقائق ملتصقة ببعضها البعض على صورة أفكار ومعتقدات0 أنه يتعلم ويعلم مجموعة من الحقائق والمعلومات بدون أن يكون لديه القدرة على إجابة سؤال عام يحتاج إلى الاستعانة بتلك الحقائق والمعلومات0 وحياته داخل وخارج الفصل الدراسي تتأثر بشكل كبير بسبب هذه الإعاقة 0
الذاكرة :-
من الممكن أن تحدث الإعاقة في عملية التعلم بسبب وجود مشاكل تؤثر على القدرة على التذكر 0 فتعمل الذاكرة للأحداث القريبة Short term باختزان المعلومات بطريقة سريعة عندما نركز على تلك المعلومات . وعلى سبيل المثال فان أغلب الناس يستطيعون اختزان أرقام التليفون التي تحتوي على 10 أرقام - مثل أرقام المكالمات الدولية - لمدة مناسبة حتى تستطيع أجراء المحادثة ، ولكننا ننسى تلك الأرقام إذا قوطعنا أثناء أجراء الاتصال 0 وعندما تتكرر المعلومات بطريقة متكررة فأنها تدخل إلى ذاكرة الأحداث الطويلة ، حيث يتم اختزانها واستعادتها فيما بعد. وتؤثر اغلب إعاقات الذاكرة على ذاكرة الأحداث القريبة فقط ويحتاج الطلاب الذين يعانون من تلك الإعاقة إلى تكرار المعلومات عدة مرات أكثر من العادي حتى يستطيعوا الاحتفاظ بتلك المعلومات 0
عملية إخراج المعلومات :
تتأثر عملية إخراج المعلومات بكل من الإعاقات اللغوية والإعاقة الحركية . وتشمل الإعاقات اللغوية ما يسمى ب " لغة الحاجة " أكثر من اللغة التلقائية 0 واللغة التلقائية تحدث عندما نبدأ الكلام ونختار الموضوع وننظم أفكارنا ونجد الكلمات المناسبة قبل أن نبدأ بالكلام ، أما لغة الاستفهام أو الحاجة (Demand) فتحدث عندما يقوم شخص آخر بتهيئة الظروف التي تستدعى المحادثة والتواصل والحوار 000 وعندما يطرح سؤال ما فيجب في تلك اللحظة أن ننظم أفكارنا وأن نجد الكلمات المناسبة والرد المناسب 0 والطفل الذي يعاني من إعاقة لغوية قد يستطيع الحديث بطريقة طبيعية عندما يبدأ الحوار بنفسه 00 ولكنه يرد بطريقة مترددة حينما يكون في موقف يحتاج للرد على أسئلة توجه إليه فأنه يتوقف عن الكلام ، ويطلب إعادة السؤال مرة أخرى 00 ثم يعطي ردودا غير واضحة عن السؤال ، ويفشل في أن يجد الكلمات المناسبة للرد0

أما عن الإعاقات الحركية فيوجد نوعان :-
إعاقة حركية جسيمة بسبب سوء التآزر لمجموعات العضلات الكبيرة للجسم 0
إعاقة حركية دقيقة بسبب سوء التآزر لمجموعات العضلات الصغيرة وتؤدي الإعاقات الحركية الجسيمة إلى أن تجعل الطفل يبدو أخرق 0 أنه يتكعبل ويسقط ولا يستطيع تقدير الأبعاد ويجد صعوبة في الجري والتسلق وركوب العجل أو ربط رباط الحذاء .

أما في حالة الإعاقة الحركية الدقيقة فان الطفل يعاني من الصعوبة في التآزر في مجموعة العضلات التي يحتاجها للكتابة . والأطفال الذين يعانون من تلك المشكلة يكتبون بطريقة بطيئة ويكون الخط غير مقروء 0كما أنهم يرتكبون أخطاء إملائية ونحوية 0
كيف تفهم المشكلة :-
سوف نعرض بعضا من حالات الإعاقة التعليمية 0
الحالة الأولى :-
سوزان طالبة بالإعدادي ، وعمرها 14 سنة ، وهي دائما في حالة من الهدوء والأنطواء0 ومنذ طفولتها وهي منطوية على نفسها لدرجة ان الناس أحيانا لا يشعرون بوجودها معهم ، وهي تعيش في عالمها الخاص0 وهي عندما تتكلم فأنها تسمي الأشياء بأسماء خاطئة 0 والطالبة سوزان لها أصدقاء محدودين ودائما تلعب مع عرائسها أو مع أختها الصغيرة وفي المدرسة فأنها تكره القراءة والحساب لان العلامات الحسابية (+) أو (-) لا تعني لها شيء 0 وهي تشعر إنها إنسانة بشعة ومكروهة من الجميع وقد أخبروها - وهي مقتنعة أيضا- أنها تعاني من التخلف العقلي0

الحالة الثانية :-
وائل عمره 16 سنة ، وهو ما زال يعاني من عدم القدرة على فهم كلام الناس من حوله حتى عندما كان طفلا فلم يكن يستطيع فهم العديد من الألفاظ وفي الصغر كان والده يكرر الكلام بهدوء مرة بعد أخرى حتى يستطيع أن يشرح له الكلام 00 بينما كانت والدته عصبية المزاج وكانت دائما تؤنبه بأنه لا يستطيع الفهم والإصغاء 0 وهو يعاني من عدم القدرة على النطق بطريقة سليمة لدرجة أن كلامه يبدوا بطريقة مضحكة وهو يعاني من صعوبة النطق لدرجة أن المدرس في المدرسة كان لا يستطيع فهم كلامه 0 وعندما كان زملاؤه يطلقون عليه لفظ " عبيط" كان يهددهم بالضرب .

الحالة الثالثة : -
ضياء يبلغ من العمر 23 عاما ، وما زال لديه إفراط في النشاط والحركة وخلال طفولته كان طفلا كثير الحركة وكان أحيانا يظل يقفز على الأريكة لعدة ساعات حتى ينهار من كثرة الاجهاد0 وفي الابتدائي لم يكن يستطيع أن يمكث في مقعده أثناء الدراسة ، وكان يقاطع المدرسين دائما 0 وكان يتمتع بشخصية مرحة ومحب للأصدقاء ولذلك لم يكن الكبار يغضبون منه . وقد ظهرت عليه صعوبات التعلم في السنة الثالثة الابتدائية حينما لاحظ المدرس أن ضياء لا يستطيع معرفة بعض الكلمات وأن مستواه الدراسي مساوي لمستوى طفل في الصف الأول الابتدائي ولذلك نصحت المدرسة الأسرة بأن يعيد ضياء العام الدراسي مرة أخرى حتهي مشكلة إعاقة التعلم :-

على العكس من الإعاقات الأخرى مثل الشلل والعمي فان إعاقات التعلم هى إعاقة خفية 0 أنها إعاقة غير ظاهرة ولا تترك أثرا واضحا على الطفل بحيث يسرع آخرون للمساعدة والمساندة0
إن إعاقة التعلم هو اختلال يؤثر على قدرة الشخص على تحليل ما يراه ويسمعه أو قدرته على ربط المعلومات الصادرة من مناطق المخ المختلفة 0 وهذا القصور يظهر بعدة أوجهه : مثل الصعوبات الخاصة مع اللغة المنطوقة والمكتوبة أو صعوبات التآزر الحركي أو التحكم بالذات أو القدرة على الانتباه 0 وهذه الصعوبات تمتد إلى الواجبات المدرسية وتعيق القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب 0

وفي بعض الحالات يوجد عدة إعاقات في نفس الفرد مما يؤثر على قدراته الدراسية وحياته اليومية وعلاقاته الأسرية وقدرته على التعامل مع الأصدقاء ، بينما في بعض الحالات الأخرى توجد إعاقة واحدة يكون لها تأثير بسيط على قدرة الإنسان على الحياة الطبيعية في المجتمع 0

ما هي أنواع الإعاقات التعليمية ؟
أن تشخيص حالات صعوبة التعلم لا يتم كما يحدث في تشخيص حالات الجدري والحصبة ، حيث أن حالات الجدري والحصبة لها أسباب محددة ومعروفة مع القدرة على معرفة أعراض ومسار المرض0 ولكن في حالة إعاقة التعلم فإن هذا المصطلح يحوي وجود عدة أسباب ممكنة للمرض ، كما أن الأعراض تختلف من حالة إلى أخرى وكذلك العلاج ومسار المرض0

ولأن المرض يظهر في عدة أشكال فإنه من الصعوبة تشخيص ومعرفة السبب الحقيقي للمرض0
كذلك يجب أن نعلم أن ليس كل طفل يعاني من وجود مشاكل دراسية هو طفل يعاني من صعوبات بالتعلم 0 فهناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من البطء في اكتساب بعض أنواع المهارات ولان النمو الطبيعي للأطفال يختلف من طفل لآخر ،فأحيانا يكون ما يبدو أنه إعاقة تعليمية للطفل يظهر فيما بعد على أنه فقط بطأ في عملية النمو الطبيعية

أنواع الإعاقات التعليمية
يمكن تقسيم الإعاقات التعليمية إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي :-
1. اضطرابات النمو الكلامي واللغوي 0
2. اضطرابات المهارات الأكاديمية 0
3. اضطرابات أخرى مثل اضطرابات التوافق الحركي 0

- - -
للدراسة بقية

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:33 pm

اضطرابات النمو الكلامي واللغوي :-
إن اضطرابات الكلام واللغة هي من المؤشرات المبكرة لوجود صعوبات التعلم 0 والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلام واللغة يكون لديهم صعوبة في إخراج أصوات الكلام واستخدام اللغة المنطوقة في المحادثة والحوار ، وفهم ما يقوله الآخرون 0 وحسب نوع المشكلة فإن التشخيص المحدد يكون إما :-
اضطراب إخراج الكلام النمائي0
اضطراب التعبير اللغوي النمائي0
اضطراب فهم اللغة النمائي 0
اضطراب إخراج اللغة النمائي :-

الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يكون لديهم مشاكل في القدرة على التحكم في سرعة وتدفق الكلام 0 أو قد يتسترون خلف زميل ما لإصدار أصوات الكلام 0 على سبيل المثال ففي حالة "وائل" فقد ظل حتى سن 6 سنوات ينطق " أنّب بدلا من " أرنب" واضطراب إخراج اللغة من الاضطرابات الشائعة في الطفولة ، حيث تصل النسبة إلى 10% من الأطفال قبل سن الثامنة ويكثر انتشاره بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3 : 1 كما أنه شائع بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس 0

ولتشخيص وجود حالة اضطراب إخراج الكلام نلاحظ الآتي :-

(أ) فشل ثابت في نمو استخدام أصوات الكلام المتوقع له مثل فشل طفل عمره 3 سنوات في نطق حرف " الباء" أو "التاء" وفشل طفل عمره 6 سنوات في نطق حرف"الراء أو الشين أو التاء" 0
(ب) ليس سبب ذلك اضطراب بسبب النمو أو التخلف العقلي أو خلل السمع أو اضطراب آليات الكلام أو اضطراب عصبي

2. اضطراب التعبير اللغوي النمائي :-
يعاني الأطفال في هذا الاضطراب من عدم القدرة على التعبير عن أنفسهم أثناء الكلام ، ولذلك يسمي هذا الاضطراب ب" اضطراب التعبير اللغوي النمائي - وتعاني الطفلة سوزان من هذا الاضطراب حيث أنها تُسمي الأشياء بأسماء خاطئة 0 وبالطبع فان هذا الاضطراب يأخذ عدة صور مختلفة ، فالطفل الذى يبلغ من العمر 4 سنوات ولا يستطيع الحديث إلا بجمل مكونة من كلمتين فقط أو الطفل الذي يبلغ من العمر 6 سنوات ولا يستطيع الرد على الأسئلة البسيطة 00 فهؤلاء يتم تشخيص حالتهم بأنهم يعانون من اضطراب التعبير اللغوي النمائي
3. اضطراب فهم اللغة النمائي :-
بعض الأفراد لديهم صعوبة في فهم بعض أوجه الكلام 0 ويبدو الأمر وكأن عقلهم يعمل بطريقة مختلفة عن الآخرين كما أن إدراكهم للأمور ضعيف 0 فهناك بعض الحالات لا تستطيع الاستجابة والرد عندما تسمع اسمها أو مثل الطالب الذي لا يستطيع معرفة الاتجاهات أو التفرقة بين اليمين والشمال 0 ويجب أن نلاحظ أن هؤلاء لا يعانون من مشاكل في السمع ولكنهم لا يستطيعون تمييز بعض الألفاظ أو الأصوات والكلمات والجمل التي يسمعونها، وأحيانا يبدو وكأنهم لا ينتبهون لهذه الكلمات ، ولذلك فان هؤلاء الأفراد يعانون من اضطراب فهم اللغة 0 ولان استخدام وفهم اللغة مرتبطان ببعضهم البعض فان كثيرا من الأفراد الذين يعانون من اضطراب فهم اللغة يكون لديهم أيضا إعاقة في التعبير اللغوي 0

وبالطبع فان أطفال ما قبل المدرسة يكون لديهم بعض الأخطاء في القدرة على إصدار الأصوات والكلمات وبعض الأخطاء النحوية أثناء حديثهم.. ولكن إذا استمرت هذه الأخطاء بعد التقدم في السن فهنا يجب بحث الأمر بدقة 0 ويتحسن أغلب الأطفال مع تقدم السن. ويتراوح معدل انتشار اضطراب فهم اللغة من 3% إلى 10 % لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ويكثر انتشاره بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3 :1 0

ويتم تشخيص اضطراب فهم اللغة بالآتي :-
(أ) نقص في ما يحصل عليه الطالب من درجات بمقياس الفهم والتعبير اللغوي المقنن مقارنا بما يحصل عليه من درجات في القدرة اللالفظية في اختبار ذكاء فردي مقنن0
(ب) هذا الاضطراب يتداخل بصورة هامة مع الإنجاز الدراسي أو أنشطة الحياة اليومية التي يلزم لها فهم اللغة
(ج) ليس سبب هذا الاضطراب تشوه النمو0
(ء) إذا وجد تخلف عقلي أو قصور الكلام أو الحركة أو الإحساس والحرمان البيني فان القصور اللغوي يتعدى تلك المشكلات بكثير

اضطرابات المهارات الأكاديمية
ويعاني الطلاب الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتأخر قدرتهم على القراءة والكتابة والقدرات الحسابية بسنوات عن زملائهم في نفس السن وينقسم التشخيص في هذا الاضطراب إلى :-
اضطراب القراءة النمائي 0
اضطراب الكتابة النمائي 0
اضطراب مهارة الحساب النمائي
اضطراب القراءة النمائي :-
وهذا النوع من الاضطراب يسمي أيضا عسر القراءة ( Dyslexia ) وهو نوع ينتشر بين الأطفال حيث أن معدل انتشاره بين أطفال المدارس الابتدائية يقدر بحوالي 2 - 8 % ويكثر انتشاره بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس .. وهو أكثر انتشارا بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3: 1 . ويحتاج الطفل لكي يستطيع القراءة أن يتحكم في هذه العمليات العقلية في نفس الوقت :-
- تركيز الانتباه على الحروف المطبوعة والتحكم في حركة العينين خلال سطور الصفحة .
- التعرف على الأصوات المرتبطة بتلك الحروف 0
- فهم معاني الكلمات وإعرابها في الجملة 0
- بناء أفكار جديدة مع الأفكار التي يعرفها من قبل 0
- اختزان تلك الأفكار في الذاكرة 0

وتلك الحيل أو العمليات العقلية تحتاج إلى شبكة سليمة وقوية من الخلايا العصبية لكي تربط مراكز البصر واللغة والذاكرة بالمخ0
والطفل الذي يعاني من صعوبة القراءة يكون لديه اختلال في واحد أو أكثر من تلك العمليات العقلية التي يقوم بها المخ للوصول إلى القراءة السليمة 0
وقد أكتشف العلماء أن عددا كبيرا من الأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة يكون لديهم إعاقة مشتركة وهي عدم القدرة على التعرف أو التفرقة بين الأصوات في الكلمات المنطوقة 000 ففي حالة الطفل " ضياء" على سبيل المثال فهو لا يستطيع التفرقة بين كلمة ( زرع ) عندما ننطق له الحروف منفصلة ( ز - ر- ع ) 000وبعض الأطفال الآخرين يكون لديهم صعوبة مع الكلمات ذات الإيقاع الواحد مثل بطة وقطة 0

والطفل المصاب بعسر القراءة قد يستطيع :
قراءة الكلمات التى مرت عليه فى السابق 000 لكنه لا يستطيع قراءة حتى ابسط الكلمات الجديدة 000واذا كان التعليم المبكر للطفل يعتمد على النظر للكلمات ولفظها فانه قد يستطيع قراءة العديد من الكلمات ،لكنه فى هذه الحالة يتعرف عليها من شكلها الكلى.
لا يستطيع استعمال الحروف كمكونات للكلمات 000 إن الأطفال المصابين بعسر القراءة بشكل خطير قد يكونون غير قادرين على التعرف على الحروف أو التمييز بينها .أما الأطفال المصابون بدرجة معتدلة من عسر القراءة فقد يتعرفون على الحروف كل على حدة من دون أن يقدروا على تجميعها لتكون كلمات .

تكوين الطفل للحروف ضعيف جدا حتى وهو ينسخ: بما أن الحروف بمفردها لا معنى لها بالنسبة إليه فإنها تفقد وحدة الشكل ، وبالتالى يعجز الطفل عن تكوينها.

قد لا يعرف الطفل يمينه من يساره: بالرغم من أن جميع الأطفال الصغار يجب أن يتعلموا أين اليمين وأين اليسار ، فإن معظهم يفعلون ذلك عن طريق الاكتشاف التدريجى لأجسادهم فيتعلم الطفل أن إحدى يديه تسمى باليمنى وأن أى شئ يقع على جهة هذه اليد هو أيمن وليس أيسر أما الطفل المصاب بعسر القراءة والذى لا يعرف يمينه من يساره فإنه يعجز عن التمييز بين ذراعه اليمنى وذراعه اليسرى.

الصعوبة فى معرفة الوقت ، لأنه لا يستطيع أن يميز ما إذا كانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة بالضبط أو بعدها.

الصعوبة فى ربط ربطة العنق ، أو أى عمل يدوى يتطلب معرفة اليمين واليسار.

- - - - -

للدراسة بقية

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:35 pm

الصعوبة فى الحساب: معظمنا لا يعير هذا الموضوع إلا القليل من الأهمية ، ولكن رغم ذلك فإن معرفة اليمين من اليسار حيوية بالنسبة إلى الحساب فعمليات الضرب مثلا تصبح كابوسا إذا ظهرت الأرقام عشوائياً.
قد تكون لديه صعوبات متفاوتة فى التعرف على أنواع أخرى من الرموز فعلامات الزائد والناقص والضرب والقسمة يحدث فيها خلط.
وقد وجد العلماء أن اكتساب هذه المهارات أساسية لكي نستطيع تعلم القراءة، ولحسن الحظ فقد توصل العلماء المتخصصون إلى ابتكار وسائل لمساعدة الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة للوصول لاكتساب تلك المهارات ومع ذلك فأنه لكي تستطيع القراءة تحتاج لأكثر من مجرد التعرف على الكلمات 0 فإذا لم يستطيع المخ تكون الصورة أو ربط الأفكار الجديدة مع تلك الأفكار المختزنة بالذاكرة ، فأن القارئ سوف لا يستطيع فهم أو تذكر الأفكار الجديدة 00 ولذلك تظهر الأنواع الأخرى من صعوبات القراءة في المراحل الدراسية المتقدمة عندما تنتقل بؤرة القراءة من مجرد التعرف على الكلمات إلى القدرة على التعبير عن الكلمات 0

ولكي يتم تشخيص وجود اضطراب مهارة القراءة يجب إن نلاحظ الآتي:-
نقص إنجاز القراءة عن المتوقع " كما يقاس بواسطة اختبار فردي مقنن" مع وجود مدرسة مناسبة وذكاء مناسب

هذا النقص يتداخل مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تتطلب مهارة القراءة 0
ليس سبب هذا القصور خللا سمعيا أو بصريا أو مرضيا عصبيا 0
والأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة يكون لديهم شعور بالخجل والإحساس بالإهانة بسبب فشلهم المستمر وتصبح هذه المشاعر أكثر حدة بمرور الوقت 0
2. اضطراب الكتابة النمائي :-
يحتاج الإنسان حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ 00 ولذلك يجب ألا يكون هناك خللا عصبيا أو وظيفيا فى شبكة الاتصالات داخل المخ المسئولة عن المناطق التي تتعامل مع المعلومات المستخدمة في الكتابة مثل اللغة والنحو وحركة اليد والذاكرة.. ولذلك فان اضطراب الكتابة النمائي يمكن أن يحدث بسبب مشاكل في أي من تلك الأماكن 00وعلى سبيل المثال فان " ضياء" الذي يعاني من عدم القدرة على التفرقة في تسلسل الأصوات في الكلمة كان يعاني من مشاكل في الإملاء أو ما يسمي " اضطراب الهجاء" ولذلك فان الطفل الذي يعاني من اضطراب الكتابة خصوصا اضطراب التعبير اللغوي من الممكن أن يصبح غير قادر على اكتساب كلمات جديدة مع الخطأ في استعمال الكلمات وقصر الجمل واختلال في التراكيب النحوية والاختصارات المخلة بالجمل

3. اضطراب مهارة الحساب النمائي :-
تشمل مهارة الحساب القدرة على فهم وأدراك الأرقام والعلامات الحسابية وتذكر الحقائق الحسابية مثل جدول الضرب وكذلك القدرة على وضع الأرقام في صفوف وفهم وملاحظة العلامات الحسابية 0 كل هذه العمليات قد تكون صعبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب مهارة الحساب. وتظهر المشكلة في سن مبكر في صورة الصعوبة في القدرة على فهم الأرقام والمفاهيم الحسابية

ويعانى الطفل من الآتى:
صعوبة في فهم المسائل الحسابية و تحويل المسألة المكتوبة على شكل قصة إلى أرقام.
صعوبة في معرفة و فهم الرموز الحسابية + أو – و ترتيب الأرقام
صعوبة في أداء عمليات الجمع و الطرح و القسمة .
ضعف فى الانتباه على العلامة الموضوعة هل هى – أو +

أما الصعوبات التي تظهر في سن متأخر فتكون مرتبطة بعدم القدرة على التفكير الموضوعي في المسائل الحسابية0
وينتشر اضطراب مهارة الحساب بنسبة 6% في الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ويتم تشخيص الحالة بالآتي :-
مهارة الحساب أقل من المستوى المتوقع بدرجة ملحوظة " تقاس بواسطة اختبار فردي مقنن ، على أن يكون الطفل في مدرسة مناسبة ولديه قدرة ذكائية مناسبة 0
يتداخل الاضطراب بدرجة ملحوظة مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تحتاج مهارات حسابية 0
ليس السبب في هذا الاضطراب قصورا في السمع أو البصر أو مرض عصبي 0

اضطرابات الانتباه
يؤثر هذا الاضطراب بنسبة 20% في الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم حيث يصبح الأطفال غير قادرين على تركيز انتباههم وينتشر هذا المرض بنسبة 3% بين الأطفال في سن المدرسة الابتدائية وينتشر بين الذكور اكثر من الإناث بنسبة 3 : 1 وتظهر الأعراض الآتية :
1. قلة الانتباه : يعاني هؤلاء الأطفال من كثرة أحلام اليقظة . ويتصف هؤلاء الأطفال بأن المدة الزمنية لدرجة انتباههم قصيرة جدا ، وعندما تحاول جذب انتباههم فانهم يفقدون القدرة على الاستمرار في التركيز ، ويعانون من سرعة التشتت الفكري 0ولا يستطيعون الاستمرار فى لعبة معينه ، وعادة ما يفقدون أغراضهم وينسوا أين وضعوا أقلامهم وكتبهم . والطفلة سوزان كمثال كانت تعيش دائما في عالمها الخاص0 والأطفال مثل سوزان يكون لديهم عدد من صعوبات التعلم وإذا كانوا مثلها فانهم يكونون هادئين ولا يسببون المشاكل وتكون مشاكلهم غير ظاهرة 0

2. زيادة الحركة : في نسبة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب الانتباه تكون الحالة مصاحبة بإفراط في النشاط كما فى حالة الطفل " ضياء" على سبيل المثال حيث يعاني من اضطراب نقص الانتباه وإفراط الحركة فهو يعاني من الاندفاع حيث يظل يقفز على الأريكة حتى يصل للإجهاد والإنهاك ولا يستطيع الجلوس ساكنا في مكانه 0

3. الاندفاع : عندما يشارك هؤلاء الأطفال في الألعاب الجماعية فانهم لا يستطيعون انتظار الدور في اللعب0 ولذلك فانهم يسببون المشاكل للآباء والمدرسين وزملاء الدراسة لأنهم يحاولون الإجابة على الأسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال ويقاطعون فى الكلام ، وكذلك بسبب كثرة الحركة والاندفاع ونوبات الانفجار والهياج .

وعند الوصول لسن المراهقة فان إفراط الحركة في هؤلاء الأطفال يبدأ في الزوال ولكن يظل هؤلاء الأطفال يعانون من نقص الانتباه 0 وفي سن العمل فان هؤلاء الشباب يكون لديهم صعوبة في تنظيم أعمالهم وإنجازها بالطريقة المطلوبة ، ويكون لديهم صعوبة في الاستماع وتتبع التوجيهات 0 ويكون لديهم فترات غياب طويلة ، ويبدو غير مكترثين للعمل0
واضطراب الانتباه لا يعتبر من ضمن صعوبات التعلم ، ولكن لأن صعوبة الانتباه تؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي فان هذا الاضطراب يؤدي إلى اضطراب المهارات الأكاديمية 0
ما هي أسباب صعوبات التعلم :-

واحد من أهم الأسئلة التي يوجهها الآباء عندما يعلمون بأن أبناءهم يعانون من واحد من صعوبات التعلم هو : ما هو السبب فى حدوث هذا المرض ؟وماذا حدث حتى يحدث لابننا هذا الاضطراب؟ 0
ويؤكد أخصائيو الصحة النفسية بأنه ما دام لا أحد يعرف السبب الرئيسي لصعوبات التعلم ، فان محاولة الآباء البحث المتواصل لمعرفة الأسباب المحتملة يكون شيء غير مجدي لهم …ولكن هناك احتمالات عديدة لنشوء هذا الاضطراب …ولكن الأهم من ذلك للأسرة هو التقدم للأمام للوصول إلى أفضل الطرق للعلاج0

ولكن على العلماء بذل الكثير من المجهودات لدراسة الأسباب والاحتمالات للتوصل إلى طرق لمنع هذه الإعاقات من الحدوث 0

وفي الماضي كان يظن العلماء أن هناك سبب واحد لظهور تلك الإعاقات ، ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هناك أسباب متعددة ومتداخلة لهذا الاضطراب0 وهناك دلائل جديدة تظهر أن اغلب الإعاقات التعليمية لا تحدث بسبب وجود خلل في منطقة واحدة أو معينة فى المخ ولكن بسبب وجود صعوبات في تجميع وتربيط المعلومات من مناطق المخ المختلفة 0 وحاليا فان النظرية الحديثة عن صعوبات التعلم توضح أن الاضطراب يحدث بسبب خلل في التركيب البنائي والوظيفي للمخ0 وهناك بعض العلماء الذين يعتقدون بأن الخلل يحدث قبل الولادة وأثناء الحمل 0

وقد بحث العلماء عدة عوامل تؤدي إلى ظهور إعاقات التعلم منها :
1. عيوب في نمو مخ الجنين :-
طوال فترة الحمل يتطور مخ الجنين من خلايا قليلة غير متخصصة تقوم بجميع الأعمال إلى خلايا متخصصة ثم إلى عضو يتكون من بلايين الخلايا المتخصصة المترابطة التي تسمى الخلايا العصبية 0 وخلال هذا التطور المدهش قد تحدث بعض العيوب والأخطاء التي قد تؤثر على تكوين واتصال هذه الخلايا العصبية ببعضها البعض 0

ففي مراحل الحمل الأولى يتكون جزع المخ الذي يتحكم في العمليات الحيوية الأساسية مثل التنفس والهضم 0 ثم في المراحل اللاحقة يتكون الفصان الكرويان الأيمن والأيسر للمخ -وهو الجزء الأساسي للفكر- وأخيرا تتكون المناطق المسئولة عن البصر والسمع والأحاسيس الأخرى وكذلك مناطق المخ المسئولة عن الانتباه والتفكير والعاطفة 0


- - - - -

للدراسة بقية:

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:36 pm

ومع تكون الخلايا العصبية الجديدة فأنها تتجه لأماكنها المحددة لتكوين تركيبات المخ المختلفة وتنمو الخلايا العصبية بسرعة لتكون شبكة اتصال مع بعضها البعض ومع مناطق المخ الأخرى 0 وهذه الشبكات العصبية هي التي تسمح بتبادل المعلومات بين جميع مناطق المخ المختلفة . وطوال فترة الحمل فان نمو المخ معرض لحدوث بعض الإختلالات أو التفكك ..وإذا حدث هذا الاختلال في مراحل النمو المبكر فقد يموت الجنين ،أو قد يولد المولود وهو يعاني من إعاقات شديدة قد تؤدي إلى التخلف العقلي 0 أما إذا حدث الخلل في نمو المخ في مراحل الحمل المتأخرة بعد أن أصبحت الخلايا العصبية متخصصة فقد يحدث اضطراب في ترابط هذه الخلايا مع بعضها البعض0 وبعض العلماء يعتقدون أن هذه الأخطاء أو العيوب في نمو الخلايا العصبية هي التي تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلم في الأطفال 0

2.العيوب الوراثية Genetic Factors
مع ملاحظة أن اضطراب التعلم يحدث دائما في بعض الأسر ويكثر انتشاره بين الأقارب من الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس، فيعتقد أن له أساس جينى0 فعلى سبيل المثال فان الأطفال الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبة للقراءة مثل سماع الأصوات المميزة والمفصلة للكلمات ، من المحتمل أن يكون أحد الآباء يعاني من مشكلة مماثلة . وهناك بعض التفسيرات عن أسباب انتشار صعوبات التعلم في بعض الأسر ، منها : أن صعوبات التعلم تحدث أساسا بسبب المناخ الأسرى …فعلي سبيل المثال فان الآباء الذين يعانون من اضطراب التعبير اللغوي تكون قدرتهم على التحدث مع أبنائهم أقل أو تكون اللغة التي يستخدمونها مشوهة وغير مفهومة ، وفي هذه الحالة فان الطفل يفتقد النموذج الجيد أو الصالح للتعلم واكتساب اللغة ولذلك يبدو وكأنه يعاني من إعاقة التعلم0

3. تأثير التدخين والخمور وبعض أنواع العقاقير
كثير من الأدوية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل تصل إلى الجنين مباشرة. ولذلك يعتقد العلماء بأن استخدام الأم للسجائر و الكحوليات و بعض العقاقير الأخرى أثناء الحمل قد يكون له تأثير مدمر على الجنين. ولذلك لكي نتجنب الأضرار المحتملة على الجنين يجب على الأمهات تجنب استخدام السجائر أو الخمور أو أي عقاقير أخرى أثناء فترة الحمل.

وقد وجد العلماء أن الأمهات اللاتى يدخن أثناء الحمل يلدن أطفالا ذو وزن أقل من الطبيعي . وهذا الاعتقاد هام لأن المواليد ذو الوزن الصغير (أقل من 2.5 كيلو جرام) يكونون عرضة للكثير من المخاطر ومن ضمنها صعوبات التعلم.

كذلك فإن تناول الكحوليات أثناء الحمل قد يؤثر على نمو الجنين و يؤدي إلى مشاكل في التعلم و الانتباه والذاكرة والقدرة على حل المشاكل في المستقبل .

4. مشاكل أثناء الحمل و الولادة:
يعزو البعض صعوبات التعلم لوجود مضاعفات تحدث للجنين أثناء الحمل .. ففى بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين كما لو كان جسما غريبا يهاجمه، وهذا التفاعل يؤدى إلى اختلال فى نمو الجهاز العصبي للجنين.
كما قد يحدث التواء للحبل السري حول نفسه أثناء الولادة مما يؤدي إلى نقص مفاجئ للأكسجين الواصل للجنين مما يؤدي إلى الإعاقة في عمل المخ وصعوبة في التعلم في الكبر.

5. مشاكل التلوث و البيئة
يستمر المخ في إنتاج خلايا عصبية جديدة وشبكات عصبية وذلك لمدة عام أو أكثر بعد الولادة. وهذه الخلايا تكون معرضة لبعض التفكك والتمزق أيضا. فقد وجد العلماء أن التلوث البيئي من الممكن أن يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيره الضار على نمو الخلايا العصبية.وهناك مادة الكانديوم والرصاص وهي من المواد الملوثة للبيئة التي تؤثر على الجهاز العصبي وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص وهو من المواد الملوثة للبيئة والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذلك في مواسير مياه الشرب من الممكن أن يؤدي إلى كثير من صعوبات التعلم.

هل صعوبات التعلم ناتجة عن اختلافات في المخ:
بعد مقارنة الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم مع الأفراد الأسوياء وجد العلماء بعض الاختلافات في تركيب ووظائف المخ. فعلى سبيل المثال وجد العلماء أن هناك اختلافا في بعض مناطق المخ التي تسمى المنطقة الصدغية (planum temporale) وهي منطقة مسئولة عن اللغة وتوجد في السطح الخارجي على جانبي المخ. و قد وجد أن هذه التركيبات المخية تكون متساوية على كل من فصي المخ في الأفراد الذين يعانون من عسر القراءة ، و لكن في الأفراد الأسوياء تكون تلك التركيبات المخية أكبر في الناحية اليسرى عنها في الناحية اليمنى.

و يأمل العلماء أنه مع تقدم الأبحاث سوف يستطيعون في النهاية التوصل إلى الأسباب الدقيقة لتلك الإعاقات وذلك من أجل علاج ومنع حدوث تلك الإعاقات في المستقبل.

كيف تستطيع التعرف على الإعاقات التعليمية في الأطفال :
هناك عدة مفاتيح للتعرف المبكر على وجود إعاقات تعليمية عند الأطفال . ففي مرحلة ما قبل المدرسة فان المفتاح الأساسي هو:
عدم قدرة الطفل على استخدام اللغة في الحديث عند سن 3 سنوات
عدم وجود مهارات حركية مناسبة- مثل فك الأزرار وربطها وتسلق الأشياء- عند سن 5 سنوات
عند سن المدرسة نلاحظ مقدرة الطالب على اكتساب المهارات المناسبة مع سنه 0
ويجب على المدرسة أن تضع في اعتبارها إمكانية وجود إعاقات أو صعوبات التعلم قبل أن تظن أن الطفل الذي يؤدي أعماله الدراسية بطريقة سيئة هو طفل كسول أو مختل عاطفيا . ويمكن تقييم وجود حالات صعوبات التعلم بواسطة الأخصائيين النفسيين 0

- - - -

وله تتمة

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:37 pm

ومن الهام التفرقة دائما بين المشاكل العاطفية والاجتماعية والأسرية التي هي أسباب قد تؤدي إلى ضعف القدرة على التعلم وبين تلك المشاكل التي تحدث كنتيجة لوجود إعاقات وصعوبات بالتعلم0

ويشمل الفحص الطبى عمل فحص للجهاز العصبي وكذلك قياس مستوى الذكاء للطفل للحكم على قدرته الذهنية ، وكذلك تستخدم الاختبارات النفسية الأخرى لتقييم مستوى الإدراك والمعرفة والذاكرة والقدرات اللغوية للطفل0
علاج إعاقات التعلم عند الأطفال :

فى معظم المجتمعات فإن كل طفل له الحق فى التعليم الذى يتناسب مع سنه وقدراته واستعداده الطبيعى. ولذلك فإن البرامج المدرسية يجب أن تعطى القالب الذى يتلاءم مع كل طفل ، وأن تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أسباب إعاقة عامة أو خاصة على التغلب عليها بقدر الإمكان لكن بالطبع أن ذلك غير ممكن عمليا فضمن العائلة الواحدة من الصعب تلبية احتياجات طفلين أو ثلاثة يكون فارق السن بينهم صغيرا كما أنه ليس بإمكان المدرسة أن تقدم برامج دراسية معينة لكل تلميذ فمعظم البرامج التربوية توضع وتدار نظريا حسب المستوى العادى للأطفال فى سن معينة مما يجعل بالتأكيد نسبة كبيرة من الأطفال تعانى من الملل والتخبط والتعثر ، على الأقل فى بعض المجالات فى مراحل معينة من حياتهم ، فالصعوبات المتعلقة بعملية التعليم فى المدرسة لا تعزى بأية حال إلى عدم القدرة على التعلم فالعديد منها سببه (لفترة مؤقتة) عدم التكافؤ بين توقعات المدرسة أو الفصل ، وسن الطفل واهتماماته وعدد كبير من صعوبات التعلم لا يعكس مشاكل عقلانية ولا علاقة له بالمقدرة على المعرفة بل مشاكل عاطفية أو اجتماعية تعيق عملية التعلم فالطفل غير السعيد أو القلق أو المهموم لا يمكنه التعلم بسهولة وبلذة سواء كان شعوره بالتعاسة سببه المدرسة أو البيت . وفى بعض الأحيان يكون لبعض المشاكل الاجتماعية التى تبدو صغيرة أثر كبير جدا على استيعاب الطفل لدروسه.

ولذلك فإن عمل برنامج تعليمى خاص هو الاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم 0 ويجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة 0 ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعاني منها 0

ويجب كذلك على الآباء إن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية.. فمن الممكن لطفل يعاني من صعوبات التعلم أن يجد صعوبة في التقاط أو إلقاء الكرة 00 بينما لا يجد أي صعوبة في السباحة0 ولذلك يجب على الآباء أن يفهموا هذه النقاط والمواضيع حتى يستطيعوا أن يقللوا من معاناة وقلق الأبناء ويزيدوا من فرص النجاح لديهم وعمل الصداقات وتنمية احترام الذات 0 إن العلاج الذي يؤثر على زيادة التحصيل الدراسي في المدرسة فقط لن يكتب له النجاح، لان إعاقات التعلم هي إعاقة تؤثر على الحياة ككل ،ولذلك يجب أن يكون البرنامج شاملا لكل نواحي التعلم

يجب توخى الحذر بين التسرع فى تشخيص عسر القراءة الذى يعرقل عملية التعلم ، وبين التأخر فى تشخيصه . فالطفل الذى يرى أقرانه يتعلمون القراءة والكتابة بسهولة فى حين يعجز هو عن ذلك فإن مركزه يتقهقر فى الفصل00وإذا تمت مضايقته أو تعنيفه أو عومل بغطرسة بسبب غبائه أو عوقب بحجة رفضه محاولة تحسين نفسه ، فإنه سيشعر بقدر كبير من الارتياح عندما يفهم هو والأشخاص المقربين له أن هناك سببا مرضيا للصعوبات التى يواجهها. ومن ناحية أخرى فإن الطفل الذى تغلب بمفرده على صعوبات التعلم البسيطة أو الذى ترجع صعوبات التعلم عنده إلى وجود مشاكل اجتماعية فأنه يفقد الحافز على التحسن وتهتز صورته أمام نفسه إذا تم إظهاره على أنه مصاب بعسر القراءة أمام الناس. وبالرغم من أن مساعدة الطفل المصاب بهذه الحالة تقع على عاتق الأخصائيين النفسيين ، فإن على الآباء تحديد إلى أى مدى وصلت درجة الإعاقة ، وفى أى فترة من فترات نمو الطفل بدأت تلك الإعاقة.

إن هدف أى برنامج تعليمى للطفل المصاب بعسر القراءة (كما هو الحال بالنسبة إلى أى طفل مصاب بعاهة) هو مساعدته لكى يواصل ، بقدر الإمكان التعليم الذى يتلقاه أقرانه ومساعدته على تنمية أية مواهب أو مهارات خاصة به حتى تكون هناك جوانب فى حياته اليومية يمكن أن يسعد لنبوغه فيها.

يجب مساعدة الأطفال المصابين بعسر القراءة على التغلب على مشكلة تعلم القراءة والكتابة . ففى مجتمعنا يفقد الأشخاص الذين يجهلون القراءة والكتابة الكثير من مميزاتهم مهما كانوا أذكياء ومن المعتقد أنه من بين ألوف الأميين وأنصاف الأميين فى الدول المتقدمة ، هناك البعض الذين كانوا فى طفولتهم مصابين بعسر القراءة ولم يتعرف عليهم أو يساعدهم أحد.

إن التعليم العلاجى للقراءة والكتابة (والحساب أيضا فى بعض الحالات) هو ملزم بالتأكيد ، لكن برامج المدرسة قد لا تكون مفيدة لبطيئى التعلم. فالطفل المصاب بعسر القراءة لا يستطيع تعلم القراءة والكتابة باستخدام الصوتيات مهما تم ذلك ببطء ولكل طفل على حدة وبدلا من ذلك ، يكون عليه حفظ دروسه عن ظهر قلب ، وإنهاك ذاكرته.

يجب أن يتعلم الحروف الأبجدية ، كلا منها على حدة وبالتكرار.

يجب أن بحفظ الكلمات عن ظهر قلب أيضا مع تلقينه مجموعات من الحروف التى تكون الكلمات وتكون بسيطة جدا فى تكوينها ويجب تكرار ذلك مرات عديدة إلى أن يعرف عن ظهر قلب أن هذه الكلمة تعنى (قطة) وأن تلك الكلمة (رجل) بدلا من استخدام مزيج من الذاكرة والصوتيات كما هى الحال عند معظم الأطفال الباقين.

إن هذا النوع من التعلم يجب أن يتخذ شكل التمرين ، مع اختيار ما تعلمه الطفل حديثا باستمرار والتمرن على ما يعرفه من قبل ذلك لأن الطفل المصاب بعسر القراءة يجد صعوبة فائقة فى تذكر هذه الأشياء وهنا فإن كلمة (عمى الكلمات) التى كانت تستعمل قديما تصف هذه الحالة بدقة 0000فمجرد حفظ كلمة (قطة) لن يجعلها تثبت فى ذاكرته للأبد ، إلا إذا تكررت على مسامعه باستمرار.

يجب ابتكار حيل لتعليمه الفرق بين الجهتين اليمنى واليسرى . إن وجود شئ يذكره بالفرق بين اليمين واليسار سيساعده على استعمال الحروف التى تعلمها بالترتيب الصحيح ومعرفة الفرق بين الأعلى والأسفل ، وسيساعده كذلك على فهم الأحاديث التى تذكر فيها الاتجاهات ، وفى بعض الأحيان تكون عند الطفل علامة على إحدى الجهتين من جسمه (قد تكون ندبة أو شامة) فيمكن إفهامه بأن هذه العلامة هى على الجهة اليمنى مثلا فتكون الجهة الأخرى بذلك هى اليسرى أو العكس بالعكس ، وكثيرا ما يكون وجود علامة ظاهرة مفيدة فبعض المدرسين يرسمون نجمة على اليد اليمنى لا يمكن محوها بسهولة أو يطلبون من الآباء تثبيت خيط على كل جيب أيمن وهكذا.
لا تقعى فى الفخ وتستعملى الأحذية المكتوب على إحدى فردتيها أيمن والأخرى أيسر فالطفل المصاب بعسر القراءة سيخلط بينهما من حين لآخر، مما سيزيد فى ارتباكه فالعلامات التى يستعملها يجب أن تكون جزءاً من جسمه لكى يعرف عن طريقها مكان يده أو قدمه اليمنى ، وهو ما يعرفه بقية الأطفال تلقائياً.
على الطفل أن يتعلم الكتابة والتهجئة ، وقد يجد هنا صعوبة أكبر من تعلم القراءة فتشكيل كلماتها لن يكون مفهوماً وقد لا يكون لديه خط مميز سهل القراءة إطلاقاً كما ستكون تهجئته غريبة ، وستنقصه دائما (معرفة الحروف) التى نستخدمها كى نتهجى ما هو جديد أو ما نسيناه من الكلمات ، فالطفل عليه هنا أن يتعلم المفردات بحفظها عن ظهر قلب أو بالتدرب عليها.
وإذا توفرت المساعدة المناسبة للأطفال المصابين بعسر القراءة مبكرا ، فإن معظمهم يصبح فى إمكانه القراءة أما الكتابة فهى ليست فقط صعبة من الناحية التقنية بل تبقى وسيلة ضعيفة للاتصال ، فالطفل المصاب بعسر القراءة لن يستطيع قط ، حتى عندما يكبر ، أن يعبر عن أفكاره على الورق بثقة ، مهما كانت مفرداته كثيرة ومهما كان واسع الخيال ومتوقد الذكاء لذلك فإنه فى الوقت الذى يجب عليه فيه تعلم الكتابة بقدر الإمكان ، يجب أيضا فتح الباب أمامه كى يتمكن من الاتصال بالناس عن طريق الكلام ، ففى النهاية يجب اختباره وفحصه بطرق تتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه بجدارة.
بإمكان الطفل تعلم استعمال الآلة الكاتبة حتى وهو فى سن السادسة أو السابعة ، مما سيريحه فى النهاية من متاعب الكتابة ففى بعض المدارس يمكن عمل ترتيبات للأطفال المصابين بعسر القراءة لكى يؤدوا الامتحان باستعمال الآلة الكاتبة. ويمكننا أن نتوقع قريباً استعمال معالجات الكلمات فى المدارس (الكومبيوتر ) ، والتى فى حالة برمجتها جيداً يمكن أن تصحح تهجئة الطفل المصاب بعسر القراءة.



= = = =

له تتمه

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:38 pm

كي تساعد طفلك على التعلم 00 بعض النصائح للآباء
هذه بعض النصائح للأباء لمساعدة الأبناء الذين يعانون من صعوبات التعلم0

1. تعلم أكثر عن المشكلة :
إن المعلومات المتاحة عن مشكلة صعوبات التعلم يمكن أن تساعدك على أن تفهم أن طفلك لا يستطيع التعلم بنفس الطريقة التي يتعلم بها الآخرون0 أبحث بقدر جهدك عن المشاكل التي يواجهها طفلك بخصوص عملية التعلم ، وما هي أنواع التعلم التي ستكون صعبة على طفلك ، وما هي مصادر المساعدة المتوفرة في المجتمع له 0
2. لاحظ طفلك بطريقة ذكية وغير مباشرة :-
أبحث عن المفاتيح التي تساعد على أن يتعلم طفلك بطريقة افضل 00 هل يتعلم ابنك افضل من خلال المشاهدة أو الاستماع أو اللمس ؟ ما هي طرق التعلم السلبية التي لا تجدي مع طفلك . من المفيد أيضا أن تبدي الكثير من الاهتمام لاهتمامات طفلك ومهاراته ومواهبه 00 مثل هذه المعلومات هامة في تنشيط وتقدم العملية التعليمية لطفلك 0
3. علم طفلك من خلال نقاط القوة لديه :-
كمثال لذلك من الممكن أن يعاني طفلك بقوة من صعوبة القراءة ، ولكن يكون لديه في نفس الوقت القدرة على الفهم من خلال الاستماع 0 استغل تلك القوة الكامنة لديه وبدلا من دفعه وإجباره على القراءة التي لا يستطيع أجادتها وتجعله يشعر بالفشل 00 بدلا من ذلك اجعله يتعلم المعلومات الجديدة من خلال الاستماع إلى كتاب مسجل على شريط كاسيت أو مشاهدة الفيديو0
4. احترم ونشط ذكاء طفلك الطبيعي :
ربما يعاني ابنك من صعوبة في القراءة أو الكتابة ، ولكن ذلك لا يعني انه لا يستطيع التعلم من خلال الطرق العديدة الأخرى . أن معظم أطفال صعوبات التعلم يكون لديهم مستوى ذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي الذي يمكنهم من تحدي الإعاقة من خلال استخدام أساليب حسية معددة للتعلم
إن الذوق واللمس والرؤيا والسمع والحركة 00 كل تلك الحواس طرق قيمة تساعد على جمع المعلومات 0
5. تذكر أن حدوث الأخطاء لا تعني الفشل :-
قد يكون لدى طفلك الميل لان يرى أخطاءه كفشل ضخم في حياته .من الممكن أن تجعل نفسك مثالا لتعليم طفلك من خلال تقبل وقوعك أنت نفسك في الخطأ بروح رياضية ، وأن الأخطاء من الممكن أن تكون مفيدة للإنسان 00 إنها من الممكن أن تؤدي إلى حلول جديدة للمشاكل ،وان حدوث الأخطاء لا يعني نهاية العالم 0 عندما يري ابنك انك تأخذ هذا المأخذ مع وقوع الأخطاء منك أو من الآخرين فانه سوف يتعلم أن يتفاعل مع أخطائه بنفس الطريقة
6. أعترف بان هناك أشياء سيكون من العسير على ابنك عملها ، أو سيواجه صعوبة مدى الحياة في عملها :
ساعد طفلك لكي يفهم أن هذا لا يعني أنه إنسان فاشل وان كل إنسان لديه أشياء لا تستطيع قدراته عملها 00 كذلك ركز على الأشياء التي يستطيع طفلك إنجازها وشجعه على ذلك 0
7. يجب أن تكون مدركا أن الصراع مع ابنك حتى يستطيع القراءة والكتابة وأداء الواجبات الدراسية من الممكن أن يؤدي بك إلى موقف معادى مع طفلك

إن هذا الصراع سيؤدي بكما إلى الغضب والإحباط تجاه كل منكما الآخر وهذا بالتالي سوف يرسل رسالة إلى ابنك أنه فاشل في حياته ..فبدلا من ذلك من الممكن أن تساهم إيجابيا مع طفلك بأن تساهم في تنمية البرامج الدراسية المناسبة له وأن تشارك المدرسين في وضع تلك البرامج التي تتماشى مع قدراته التعليمية 0
8. استعمل التليفزيون بشكل خلاق :-
إن التليفزيون والفيديو من الممكن أن يكونا وسيلة جيدة للتعلم 0 وإذا ساعدنا الطفل على استعماله بطريقة مناسبة فان ذلك لن يكون مضيعة للوقت0 على سبيل المثال فان طفلك يستطيع أن يتعلم أن يركز وأن يداوم الانتباه وأن يستمع بدقة وأن يزيد مفرداته اللغوية وأن يتعلم أن يرى كيف أن الأجزاء مع بعضها تكون الكل وأن العالم يتكون مع مجموعة من الأشياء المتداخلة 0 ومن الممكن كذلك أن تقوي الإدراك لديه بان توجه له مجموعة من الأسئلة عما قد رآه خلال فترة المشاهدة 000 ماذا حدث أولا ؟ .. وماذا حدث بعد ذلك ؟..
وكيف انتهت القصة ؟.. مثل هذه الأسئلة تشجع تعلم " التسلسل في الأفكار " وهي جزئية هامة من الجزئيات التي إن اختلت تؤدي إلى صعوبة التعلم في الأطفال 0 كذلك يجب أن تكون صبورا طول فترة التدريب 0طفلك لا يرى ولا يفسر الأحداث بنفس الطريقة التي تفعلها أنت .. إن التقدم في العملية التعليمية يحتمل أن يكون بطيئا 0
9. تأكد أن الكتب الدراسية في مستوى قراءة ابنك :
إن أغلب الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يقرؤن تحت المستوى الدراسي العادي0 وللحصول على النجاح في القدرة على القراءة يجب أن تكون تلك الكتب في مستوى قدراتهم التعليمية وليست في مستوى السن التعليمي لهم. نم قدرة القراءة لدى طفلك بان تجد الكتب التي تجذب اهتمام ابنك ، أو بان تقرأ له بعض الكتب التي يهتم بها 0 أيضا اجعل طفلك يختار الكتب التي يرغب في قراءتها 0
10. شجع طفلك لكي يطور مواهبه الخاصة :-
ما هي الموهبة الخاصة بطفلك ؟.. ما هى الأشياء التي يتمتع بها ؟ يجب أن تشجع طفلك بان تغريه على اكتشاف الأشياء التي يستطيع أن ينجح ويتقدم وينبغ فيها .
هذه هى مجموعة من النصائح العامة للأمهات للمساعدة فى النمو الذهنى لأطفالهن:
- الحديث مع الطفل دوما من السنة الأولى من العمر00 فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.
- رددى دوما مع طفلك أسماء الأشياء الموجودة فى البيت أو فى الشارع.. استعينى بالكتب الملونة فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.
- لا تتحدثى لطفلك بلغة الأطفال.. بل استعملى لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة
- اجعلى طفلك يختلط مع الأطفال الآخرين اكبر وقت ممكن.
- الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وأيضا حمايته من سخرية الأطفال الآخرين. تعاونى مع المعلمة فى ذلك... ومع أمهات الأطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.
- لا تتركى الطفل فترة طويلة أمام التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة.. أو اجلسى معه واشرحى ما يحدث.
يستطيع مواصلة التحصيل وتحسين مستواه التعليمي ولكن بعد إعادة السنة الدراسية فإن سلوكه ما زال كما هو ولم يحدث تحسن في مستوى القراءة والكتابة له .

2. صعوبات التعلم الاكاديمية :
حيث يشتمل مصطلح صعوبات التعلم الاكاديمية على :
o صعوبات القراءة o صعوبات الكتابة o صعوبات الحساب

أسباب صعوبات التعلم
1. التلف الدماغي المكتسب
2. عوامل جينية أو وراثية
3. عوامل كيميائية حيوية
4. الحرمان البيئي والتغذية




- - - -

له تتمة

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:39 pm

مراحل تحديد وتقويم وتخطيط البرامج العلاجية :
هناك طريقة مكونة من ست مراحل لتشخيص الاطفال ذوي صعوبات التعلم وتقويمهم وتخطيط البرامج العلاجية بشكل منظم وهي كالتالي :
المرحلة الاولى : التعرف على الطلاب ذوي التحصيل الاكاديمي المنخفض.
المرحلة الثانية : ملاحظة ووصف سلوك الطالب .
المرحلة الثالثة : إجراء تقييم غير رسمي.
المرحلة الرابعة : قيام فريق التقييم بإحراء تقييم رسمي .
المرحلة الخامسة : كتابة تقرير التشخيص .
المرحلة السادسة : تخطيط برنامج علاجي .
صعوبات تعليم () - نصائح
- أهمية دور المدرسة فى تفهم مشكلة الطفل.
- بدء الحظة الفردية المحضصة اللطفل.
- من الضروري استعمال الا سترايتجيات الخاصة بصعوبات التعليم في التعامل مع الطفل.
- الابتعاد عن تكثيف الواجبات المعطاه للطفل كتقوته للضعف للذى يعينه إلى أن قدرته على التعليم أضعف من الطفل العادي . فذلك قد يؤدي إلى نتجة عكسية وإحباط مع زيادة كرهة المادة.
- من المهم أن يعرف المعلم أن الطفل غير مهمل عن قصد و ليس مصابا بالغباء و لكن لدية إعاقة سمعية و ذهنية و التوحد ( تسمي صعوبات التعليم ).
- استعمال التشجيع المستمر لرفع المعنويات سواء كان فى البيت أو المدرسة من الأساسيات فى صعوبات التعليم.

* * *
صعوبات التعليم في الحاسب الآلي؟
- لا شك أن تخصصات الحاسب من المجالات الديناميكية والتي تتطور بسرعة فائقة، ويتزايد الطلب على التعليم في هذا المجال، ولذا يجب ان يقابل هذا التزايد بزيادة عريضة من الخبراء والمختصين في هذه التخصصات الحديثة والمتنوعة، والتحدي الكبير هو في كيفية استيعاب المستجدات السريعة في علوم الحاسب وتقنية المعلومات في وقت قصير.

التعليم والتدريب وتأهيل النفسي

لاشك أن هناك تباين واضح في القدرات العقلية و طرق التكيف والتأقلم لدى أطفال متلازمة نونان .لذلك فإن إعطاء الأهل توقعات لقدرات الطفل العقلية في المستقيل من الأمور الصعبة وقد يشوبها عدم الدقة.لذلك نركز دائما على الحرص على بدء برنامج التنشيط (التحفيز) المبكر لدفع الطفل بالقيام بأقصى ما يستطيع بغض النظر عن ما قد يصير إليه الطفل في المستقبل عندما تكون الرؤية أوضح. وعند ملاحظة تأخر في اكتساب المهارات ينصح بالقيام بفحوص نفسية لتقييم هذه المهارات وتحديد الأمور التي تحتاج المزيد من العناية لتقليل تأثيرها على قدرات الطفل في المستقبل.كما ينصح وبشك خاص على أجراء فحوص الدورية لتأكد من سلامة حاسة السمع أو معالجة مشاكل الأذن الوسطى بشكل يمنع أو يقلل من تأثيرها على سلامة النطق والغة. كما قد يحتاج بعض الأطفال للمساعدة والتدريبات الخاصة لتجاوز صعوبات التعليم والتي من الضروري تقديمها في وقت مبكر .ومع هذا كله فلا ننسى أن قدرات الأطفال السليمين والمصابين بمتلازمة نونان متفاوتة بقدر تفاوت قدراتهم العقلية.


المصادر والمراجع:

Shalev RS, Manor O, Auerbach J, Gross-Tsur V. “Persistence of developmental dyscalculia: What counts? Results from 3-year prospective follow-up study.” Journal of Pediatrics, Sept. 1998, 133:3, 358-62.

Wynn, K. “Psychological foundations of number: Numerical competence in human infants.” Trends in Cognitive Sciences, 1998, 2, 296 - 303.


- - - -

له تتمة

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:40 pm

مظاهر صعوبات التعلم
موضوع صعوبات التعلم من الموضوعات الجديدة نسبياً في ميدان التربية الخاصة وبدأ التركيز على هذا الجانب بهدف التعرف على مظاهر صعوبات التعلم التي قد تظهر عند التلاميذ ولاسيما في الجوانب الأكاديمية والحركية والانفعالية للتعرف أكثر على معنى صعوبات التعلم وأسبابها وطرق التعامل معها، التقينا بالباحثة التربوية ناديا أبو عمار مسؤولة التربية الخاصة في وزارة التربية وعضو الجمعية السورية للعلوم النفسية التي حدثتنا قائلة: تعرف الجمعية الوطنية الاستشارية للأطفال المعوقين الأمريكية للعام 1968 الأطفال ذوي صعوبات التعلم بأنهم أولئك الأطفال الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات السمع والتفكير والكلام والقراءة والتهجئة والحساب والتي تعود الى أسباب تتعلق بإصابة الدماغ البسيطة الوظيفية.‏

وحول صعوبات التعلم التي يمكن أن يعاني منها التلاميذ قالت الباحثة أبو عمار: في أغلب الأحيان لا تعود صعوبات التعلم الى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات وتتمثل هذه الصعوبات في اضطرابات القراءة وتتجلى في تأخر جوهري في القدرة على القراءة واكتساب ما هو منتظر ومتوقع من التلميذ في سن معين إضافة الى التعثر في ضبط الكلمات وتكرار الأخطاء عند الكتابة وكذلك اضطرابات في الكتابة وصعوبة رسم الحروف والكلمات والنصوص والأرقام، وأخيراً هناك اضطرابات في تعلم الحساب واكتسابه وعدم قدرة التلميذ على إجراء عملية حسابية شكلية أو استعمال الرموز العددية لفهم بيانات المسائل الحسابية وحلها.

وفيما يتعلق بالأسباب التي تؤدي الى صعوبات التعلم بينت الباحثة أبو عمار أن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر في هذا المجال منها عوامل صحية وتتمثل في إصابات عصبية مخية ناتجة عن صدمات مرحلة الولادة الحديثة أو قصور ناتج عن عامل جيني أو اضطرابات بصرية أو اضطرابات سمعية، إضافة الى وجود العوامل البيئية الاجتماعية الناتجة عن اضطرابات خطيرة في الوسط العائلي تؤدي الى انعكاسات على علاقات الأنا مع العالم الخارجي مما يسبب حدوث اضطرابات في الجوانب الوجدانية للتلميذ، إضافة لمحدودية الوسط الاجتماعي أو الثقافي أو ازدواجية اللغة أو الإهمال من جانب الوالدين للطفل أو الإفراط في الخوف عليه وحمايته. وهناك العوامل التربوية والمتعلقة بالمدرسة والشروط التي يتم ضمنها التعلم والتي تنعكس سلباً على الطفل، مثل التعلم المبكر والمفروض على الطفل في المواد الأساسية في الكتابة والقراءة والحساب أو المحيط المدرسي الزجري واستخدام العقوبات المتكررة للطفل خاصة في بداية التعلم أي في مرحلة الروضة أو بداية المرحلة الابتدائية.‏

وأضافت الباحثة أبو عمار: هناك أخيراً العوامل النفسية والمتمثلة في نشاط مفرط في الحركة مع نقص الانتباه أو نضج فكري غير كاف أو شعور بعدم الأمان أو تقدير ضعيف للذات أو غياب الحافز والدافعية أو يكون هناك إفراط في الدافعية.‏

وحول كيفية العلاج ودور المعلم في ذلك قالت الباحثة أبو عمار: إن معرفة الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم ليس بالأمر السهل بل يحتاج ذلك الى اختبارات معينة، إلا أنه من أكثر مظاهر صعوبات التعلم وضوحاً ظاهرة الفشل الدراسي أو التحصيل المتدني لدى الطفل الذي يبدو قادراً على الأداء بشكل أفضل أما الشيء الأساسي في المعالجة فهو تحديد استجابات المتعلمين الخاطئة ومحاولة خلق بيئة تعليمية وبرنامج فردي مناسب لكل مشكلة بقصد الحد من ظهورها، ويكمن دور المعلم في تطبيق البرنامج الذي وضعه الاختصاصي والمتابعة معه لأجل التقويم وتنفيذ الخطة الفردية فقد يحتاج الطفل الذي يعاني من صعوبة في التعلم الى جلسات تعليم فردي مع المعلم أو الاختصاصي في التربية الخاصة.‏

وتابعت الباحثة أبو عمار أن أغلب الدراسات التي أجريت على الأطفال في المرحلة الابتدائية بينت أن صعوبات التعلم يمكن أن تظهر في مختلف مراحل حياة الإنسان ولا تقتصر على مرحلة الطفولة فقط.‏

إلا أنه ينبغي أن نشير هنا الى أن الأسرة تلعب دوراً أساسياً في معالجة صعوبات التعلم ذلك كون الأهل أكثر التصاقاً بالطفل وهم أقدر على معرفة نقاط القوة والضعف لديه فوجودهم أثناء التشخيص أمر أساسي وعليهم المتابعة والقيام بتدريب الطفل في المنزل وحسب البرنامج الفردي الذي تم وضعه من قبل الاختصاصي ومتابعة تقدم الطفل بالتعاون مع المدرسة.‏

وفيما يتعلق بوجود متخصصين لدينا بهذا المجال قالت الباحثة أبو عمار: الى الآن لم يوجد لدينا في سورية متخصصون في مجال صعوبات التعلم إلا أن توجهات الوزارة في هذا المجال تكمن في الاهتمام المتزايد بمسائل التربية الخاصة سواء بالمتفوقين أو بالمعوقين وتتعاون الوزارة في هذا الاتجاه مع القطر الأردني الشقيق لإقامة تعاون مثمر في مجال صعوبات التعلم وقد بدأت بدورة توعية حول صعوبات التعلم أقيمت في شهر أيلول في العام الماضي ويتم التحضير حالياً لإقامة دورة تخصصية في التشخيص لوضع البرامج العلاجية التي يمكن تدريب معلم الصف العادي عليها الى أن يتوافر معلم التربية الخاصة المؤهل والمعد إعداداً جيداً.‏


- - - -

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:45 pm

والآن اليكم الحلقة الثانية من صعوبات التعلم البسيطة لأطفال وتلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى
وفى هذه الحلقة شوف أعرض على حضراتكم خصائص صعوبات التعلم البسيطة وأسبابها :
--------------
الخصائص :
الطفل يكون : غير مرتب – غير متقن لعمله، متخبط (غير متوافق حركيا - مرتبك – يتعثر فى الأشياء أو يقع - لا يستطيع تقدير المسافات والعلاقات الأساسية – لا يستطيع تنفيذ تعليمات الحركات المعقدة – لا يستطيع أن يميز الأماكن على جسمه – لا يعرف كيف تتقاطع يداه أو رجلاه (من اليسار لليمين والعكس بالنسبة) – لا يستطيع تحريك الأكتاف للأمام وللحلف مع فرد الذراعيين – لديه صعوبات فى التعرف علي الأصابع وتحريكها.

السبب:
اضطراب فى الإحساس بالاتزان
عدم ثبات نسق الجسم
اضطراب مكانى
--------
الخصائص:
نقطة البدء هى جسم الفرد حيث لا يستطيع الطفل التعرف علي مكانه وبالتالى لا يستطيع التمييز بين العلاقات المكانية مثل فوق ، تحت، يمين ، يسار- ولا يستطيع المحافظة علي الاتجاه من اليمين إلى اليسار - يكتب الأرقام والكلمات بالمقلوب ( 2-6، 7-Cool – الكلمات التى تسبب صعوبات فى القراءة والكتابة وأيضا فى العمليات الحسابية .

السبب:
اضطراب فى التوجه المكانى.
---------
الخصائص:
لا يستطيع التميز بين كلتا يديه وأيهما لديها الغلبة فى أداء الأعمال .

السبب:
مشكلات في التوجه المكانى والنسق الجسمى.
-------
الخصائص:
عدم التركيز- عدم الانتباه أو تشتته .

السبب:
اضطراب داخلى - مشكلات التتابع – تشتت الانتباه مع ضعف فى جهاز الاتزان.
--------
الخصائص:
تكون بداية الالتحاق بالمدرسة الابتدائية فترة حرجة لنمو الحركات الدقيقة ويمكن التعرف عليها فى حوالى سن السادسة بالرغم من اختلاف سرعة النمو بشكل كبير. عادة يستطيع الأطفال استخدام القلم الرصاص بشكل صحيح تقريبا فى نهاية الصف الثانى . يحمل أغلبهم القلم بشكل جامد متخشب – لا يستطيع المحافظة على الكتابة على السطر – شكل الكتابة غير منتظم .

السبب:
اضطراب في تآزر الحركات الدقيقة – مشكلات فى التعرف على نسق الجسم.
------------
الخصائص:
الرسم بشكل كروكى - مستوى رسم متدن – رفض لأنشطة الرسم

السبب:
مشكلات فى التوجه المكانى والحركات الدقيقة.
---------
الخصائص:
لديه مشكلات فى التعرف على الأشكال والعلاقات والاتجاهات.

السبب:
اختلال وظيفى فى الإدراك.
------------
الخصائص :
لديه إحساس ضعيف بالإيقاع ولا يستطيع أن يستشعر الجرس الموسيقى للغة ولا يستطيع إدراك مقاطع الكلام – لا يستطيع التمييز بين الأصوات.

السبب :
اختلال وظيفى فى الجهاز السمعى – ضعف الانتباه السمعى – تحليل صوتى ضعيف.
----------
الخصائص:
يستطيع بفاعلية أداء الأنشطة المتوازية فقط – لا يستطيع أداء المعلومات المتتابعة - لا يستطيع متابعة تعليمات طويلة متتابعة والتتابع فى الراويات والقصص – يجد صعوبة فى تعلم القصائد وأناشيد الأطفال وتسميعها عن ظهر قلب.

السبب:
إجراء عمليات غير معتادة على ما يعطى له من بيانات
---------
الخصائص:
مشكلات فى مخارج الألفاظ

السبب:
صعوبات في تمييز الأصوات ومشكلات التتابع
-------

وفيما يلى سوف أشرح المهارات الأساسية كل على حدى حتى تتمكنون من معرفتها والتعامل معها

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:46 pm

المهارات الأساسية

--------------------------------------------------------------------------------


1 -النمو الحركي:

الحركات الكبيرة:
وتتناول الحركات العضلية الكبيرة التى تتطلب تآزر بين العين والأرجل مثل الجرى والقفز ولعب الكرة، والاتزان فى حالة فتح العين وكذلك غلقها.

الحركات الدقيقة:
وتتناول الحركات العضلية الدقيقة التى يجب أن يقوم بها التلميذ للإمساك بالورقة والقلم وكذلك التآزر بين العين واليد مثل الكتابة والعزف على البيانو.ولتنمية هذه المهارات علينا أن نقوم بتدريب أطراف الأصابع ، باسترخاء الأصابع والأيدي وتتبع الخطوط باستخدام القلم الرصاص.

2- نسق الجسم - التوجه المكانى:
يقصد بنسق الجسم التعرف على خريطة الجسم والعلاقات بين أجزاء الجسم، اليد اليمنى، الجانب الأيمن – اليد اليسرى، الجانب الأيسر. وكذلك اليد اليسرى مع الجانب الأيمن، ثم اليد اليمنى والجانب الأيسر بعد ذلك اليد اليسرى مع الجانب الأيمن والجانب الأيمن مع اليد اليسرى.
ويقصد بالتوجه المكانى التعرف على العلاقات نحو الأشكال ، وتغيير الأماكن ، و التحرك فى الحجرة تبعا للتعليمات،مفاهيم الداخل/ للخارج واليمين/ اليسار، والتعامل مع ورقة ثنائية الأبعاد.



-الإدارك: ( أهم جزء فى النمو):
أ-الإدارك البصرى:
ويقصد به التعرف على الأشكال والعلاقات والاختلافات والتشابه والأشياء المتماثلة وثبات الشكل والتمييز بين الشكل والأرضية، والصورة الكلية للكلمة، وكل هذا فى غاية الأهمية للقراءة. فثبات الشكل هو الأساس فى التعرف على نفس الحرف ، والصورة الكلية للكلمة مهمة فى التعرف على الكلمات فى الجمل والحروف فى الكلمات وكذلك التمييز بين الأشكال المهمة والأقل أهمية.

ب- الإدراك السمعى:
ويقصد به التعرف على الأصوات والتمييز بينها وهى تهدف إلى تنمية القراءة الصامتة، ولتحديد صوت الحرف، والإيقاع للتدريب على المقاطع الصوتية، والنطق الواضح للأصوات, وللتعرف على أشكال الأصوات، والنطق الصحيح للمقاطع الطويلة، والتمييز بين الأصوات متقاربة المخرج مثل "س" و "ص".

ج- الإدراك اللمسى:
من خلال لمس الأشياء و ذلك للتفريق بين البارد والساخن ، الخشن وناعم ، الصلب واللين. كما أنها تعرف التلميذ على البيئة الخارجية يجعل العالم المحيط بة أكثر ثراءا. وهذا يحسن لدية القدرة على التفكير لدى الطفل.


-الأيدى المسيطرة والجانب المسيطر
ويقصد بالأيدى المسيطرة اليد التى يفضلها الطفل فى الإمساك بالأشياء وتكمن أهميتها فى اكتساب مهارات الكتابة .

5-الذاكرة قصيرة المدى:
وهى مهمة للتلميذ لكى يتبع التعليمات الموجهة من المعلم. وهم يحفطوا الأناشيد بصعوبة.

6-التركيز والانتباه:
وهى مهمة لعدم التشتت عند اى مثير و للمثابرة وتحمل الرتابة فى الدراسة.

7- -مهارات التتابع:
وهى تشتمل على مهارات التتابع المكانى والتتابع الزمنى والتتابع اللفظى. وهى مهمة عند ما لا يستطيع الطفل متابعة تعليمات طويلة متتابعة وكذلك التتابع فى الراويات والقصص.

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:48 pm

-الحركات الكبيرة

الأعراض:
غير مرتب – غير متقن لعمله، متخبط (غير متوافق حركيا - مرتبك – يتعثر في الأشياء أو يقع - لا يستطيع تقدير المسافات )
– لا يستطيع تنفيذ تعليمات الحركات المعقدة – لا يستطيع الجرى – لا يستطيع الإمساك على الأشياء

طريقة التعرف:
الملاحظة

2-الحركات الدقيقة:

الأعراض:
لا يستطيع المحافظة علي الكتابة على السطر
- شكل الكتابة غير منتظم.
الرسم بشكل كروكي
مستوي - رسم متدني
رفض لأنشطة الرسم.
يجد صعوبة فى نسخ الأشكال

طريقة التعرف:
حرك القلم فى قناة تضيق باستمرار ( 3 سم – 2 سم 1 سم - 0.5 سم )
ارسم دائرة ، مربع ، كرسى ، رجل .
فى كراسة المربعات الخاصة بمادة الرياضيات نقط فى كل مربع نقطة واحدة وذلك من اليمين إلى اليسار

3- نسق الجسم:

الأعراض:
- لا يستطيع ان يحدد الأماكن على جسمه
- غير متوافق حركيا
- لا يستطيع التميز بين كلتا يديه
- لا يعرف كيف تتقاطع يداه أو رجلاه (من اليسار لليمين والعكس بالنسبة)
- لديه صعوبات في التعرف علي الأصابع وتحريكها عند تشبيكها

طريقة التعرف:
تقليد الحركات ( رفع الأيدى – الأرجل - حرك رأسك ، رسغك ، وقدمك دائريا ، اثن ظهرك ، اجلس وضع رجليك متقاطعتين ) .
أشر إلى الجزء المطلوب من جسدك ( الرأس – اليد – القدم – العين – الأنف – الأذن –الرقبة - الجبهة – الذقن – الرسغ – المرفق - الإبط – الكتف – أسماء الأصابع ) .
- أ عرض أجزاء الجسم على أحد الأقران أو على دمية مثلا .


4-التوجه المكاني:

الأعراض:
ولا يستطيع المحافظة علي الاتجاه من اليمين إلي اليسار أو أمام والخلف.
يكتب الأرقام والكلمات بالمقلوب ( 2-6، 7-Cool
الرسم بشكل كروكي - مستوي رسم متدني – رفض لأنشطة الرسم.

طريقة التعرف:
تحرك فى بعض الاتجاهات المختلفة كما يطلب منك ( أمام - خلف – يمين – يسار – أعلى – أسفل ) .
أد الحركات واربطها ببعض الأشياء فى البيئة عند الحاجة .
اربط التوجه المكانى مع الأشياء ( ضع الكتاب فوق الدرج – أمام الكرسى ) .
اذكر بعض العلاقات المكانية ( الكرسى أمام المائدة ، إلى يسار الدرج ) .أعد لوحة بها زهور لوتس متشابهة ولكنها مختلفة فى إتجاه أغلى الزهرة واطلب ذكر اتجاهات زهرة اللوتس من اليمين إلى اليسار .

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:48 pm

تابع الأعراض

--------------------------------------------------------------------------------

5-الأيدي المسيطرة:

الأعراض:
- لا يستطيع التميز بين كلتا يديه
- لا يفضل يد محددة للاستخدام.
- الكتابة بكلتا يديه عير منتظمة،
ولا يحافظ على الكتابة على السطر..


طريقة التعرف:
- اجمع بعض أعواد الثقاب (يجمع أكثر بيده المسيطرة).
- ( تسلم الأشياء) يمكنك أن ترمي له أشياء ليلقفها بيد واحدة واليد التي يميل الى استخدامها هى الأيدي المسيطرة

6- الإدراك:

الأعراض:
أ-الإدراك البصرى:
لديه مشكلات في التعرف علي الأشكال والأحجام ( أكبر من وأصغر من) والعلاقات. والاتجاهات.
صعوبة فى القراءة

ب- الإدراك السمعى:
لديه إحساس ضعيف بالإيقاع ولا يستطيع ان يستشعر الجرس الموسيقي للغة ولا يستطيع إدراك مقاطع الكلام – لا يستطيع التمييز بين الأصوات.
لا يستطيع أن يحدد صوت الحرف،
عدم النطق الواضح للأصوات
عدم التمييز للأصوات متقاربة المخارج "س" "ث"..

ج- الإدراك اللمسى:
لا يفرق بين ملمس الأشياء.
لا يفرق بين البارد والساخن – خشن وناعم – صلب ولين.

طريقة التعرف:
أ-الإدراك البصرى:
- اعرض شكل فى خلفية معقدة . - أوجد الشكل المختلف فى سلسلة من الصور .
-يمكنك إعداد لوحة بها الوجه الضاحك مثل الموجود فى هذا المنتدى كأيقونات وإجعله مرة ضاحكا وأخرى باكيا وأخرى بلا تعبير(( هذا الوجه موجود ببرنامج أوفيس ))واطلب وضع دائرة فقط على الوجه الضاحك من اليمين إلى اليسار

ب- الإدراك السمعى:
يصفق المعلم بيده محدثا إيقاعا معينا، ويقوم الطفل بتكرار نفس الإيقاع .
اعرض عليهم صورتين لهما صوت متشابه (مثل كلب - قلب) (فأس - رأس )
ثم أخفى فمك عند النطق وأطلب منهم نطق الكلمتين

ج- الإدراك اللمسى:
ضع خمسة أشياء لها ملمس مختلف فى صندوق وأطلب من التلميذ أن يضع يده داخل الصندوق ويحاول تحديد ما يمسكه فى يده ويوصفه.


7- الذاكرة قصيرة المدى:

الأعراض:
- لا يتبع التعليمات الموجهة من المعلم.
- لا يتذكر ما كان يقوم به المعلم منذ دقائق.
- يحفظ الأناشيد بصعوبة.

طريقة التعرف:
ضع 12 بطاقة مع صور بسيطة ( سفينة – زهرة – حصان - .. الخ ) على المائدة . اعرض البطاقات جميعها على الطالب ثم اقلبها واطلب من الطفل أن يتعرف على مكان السفينة وهكذا . و إذا تمكن الطفل من تذكر أماكن 9 - 10 بطاقات لا تكون هناك أدنى مشكلة .


8- التركيز والانتباه :

الأعراض:
التشتت عند أى مثير
وعدم المثابرة وعدم تحمل الرتابة (عمل شئ واحد فقط)
ملول
ويظهر عدم الاسترخاء( الجانب الآخر للتركيز) فى:
عصبى - يقرض أظافره – يلعب فى شعره – يضغط على يده بعصبية

طريقة التعرف:
يقيس المعلم طول الوقت الذى يمضيه الطفل واقفا على رجل واحدة، وعينه مغلقة .
يذكر المعلم بعض الكلمات ،والأرقام أو يحكى قصة ، ويعطى الطفل علاقة معينة عند ذكر كلمة أو رقم معين .
يعرض المعلم حرفا ( ث مثلا ) ويطلب من الطفل أن يضع دائرة على حرف الثاء فى كل الصفحة

9- التتابع:

الأعراض:
(1) التتابع المكانى
عدم القدرة على تكرار الأشكال فى الرسم بترتيب معين

(2) التتابع الزمنى
لا يستطيع متابعة تعليمات طويلة متتابعة والتتابع في الراويات والقصص

(3) التتابع اللفظي
تسقط منه كلمات أثناء الإملاء مثال(( العم زاهر صياد ماهر)) تكتب (( العم صياد ماهر))

(4) التتابع العددي
لايستطيع ترتيب الأعداد ((تصاعديا وتنازليا))


طريقة التعرف:
(1) التتابع المكانى
يغلق عينيه وينظر إلى الحائط و نطلب منه ذكر ما كان يراه
كرر مجموعة من الحركات المتتابعة .
كرر سلسلة من الأرقام

(2) التتابع الزمنى
كرر سلسلة من الصور . ( مثل شجرة كبيرة وشجرة صغيرة وحيوانات ، الفجر ، الظهر، العصر، المغرب، العشاء)

(3) التتابع اللفظي
قم بقراءة جملة مكونة من كلمتين ثم أعدها مع زيادة كلمة وهكذا الى أن تصل بالجملة الى خمس أو سبع كلمات وفى المقابل يقوم التلميذ بوضع عود كبريت عندما يسمع الكلمة

(4) التتابع العددي
ارسم طريق لأرنب يمكن أن يقفز بين الأعداد الفردية تصاعديا أو العكس وأطلب منه كتابة العدد التالى وهكذا

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:54 pm

وأنقل لك هنا ما جاء في أحدى المواقع حرفيا (وهو منتديات ورود سوريا):
أثر المعاملة الوالدية السلبية على اضطرابات الكلام عند الأطفال
1 ـ المقدمة:لاشك أن الكلام هو من أفضل نعم الله على البشر وهو من أهم وسائل التواصل بالآخر وهو يحدث نتيجة عدة توافقات عصبية دقيقة مركبة.
من الواضح أن الأطفال في سن المهد والطفولة المبكرة تختلف لغتهم عن لغة الراشدين أو أنها تتميز بلغات مختلفة ومتباينة ويميل بعض الأطفال في هذه السن إلى تغير بعض الكلمات وإبدال حروفها..
وتدل معايير النمو على أن الطفل العادي يستطيع أن يتخلص تماماً من العيوب اللغوية فيما بين 4 ¬ 6 سنوات فإذا لم يتخلص منها في هذه السن كان مريضاً في كلامه قياساً إلى معايير النطق الصحيح...

2 ـ مشكلة البحث:
مصطلح اضطرابات الكلام يشير إلى عيب خطير في النطق وهو ينشأ عن خطأ في التعلم أو غيرها من الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة وللأسف هناك الكثير من الأسر غير مدركة لخطورة هذه المشكلة وأهمية التعامل معها بشكل جيد والابتعاد عن السلبية في المعاملة ولذلك تنحصر مشكلة البحث التالي في النقاط التالية:
1 ـ عدم إدراك الأهل أثر المعاملة السلبية للأبناء.
2 ـ عدم القدرة على التكيف والتعامل مع هذه المشكلة.
3 ـ عدم تقبل المجتمع للمصابين باضطرابات الكلام، ووصفهم في كفة الموازنة بينهم وبين الأسوياء حيث أن لمجتمعنا الشرقي تبقى له النظرة السلبية والنظرة الدونية لغير الأسوياء والأكثر إيلاماً في ذلك، أن المدرسة مركز التربية عاجزة على أن تربي أبنائها على تقبل المضطربين وعلى احترامهم وعدم السخرية منهم هنا إذا لم يكن المدرس نفسه يهزأ منهم.

في كثير من الحالات يكون من الصعب أن لم يكن من المستحيل تحديد السبب أو الأسباب المعينة لاضطرابات النطق، بعض الظروف تكون عضوية والبعض الآخر جسمية معينة على بقاء هذه الاضطرابات مثل فقدان السمع وانحرافات التركيب الفمي ومن الممكن أن تكون هذه الظروف اجتماعية تنطلق من سوء معاملة الوالدين أو الأسرة ككل والمدرسة والمحيط وعليه يعد البحث التالي محاولة علمية عملية فهو بحث معرفي يقدم مجموعة من المعلومات حول اضطرابات الكلام وأثر معاملة الوالدين وهو بحث تطبيقي حيث قامت الباحثتان بتطبيق استبانة حول معاملة الوالدين للطفل المصاب باضطرابات الكلام واستبانة لمجموعة من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الكلام بالإضافة إلى دراسة ثلاث حالات من المحيط الاجتماعي.
وبالتالي صوغ المقترحات والتوصيات التي يخلص إليها البحث.
9 ـ التعريفات الإجرائية:
1 ـ الطفل المضطرب في تواصله الكلامي:
هو الذي يختلف كلامه عن كلام الآخرين لدرجة أنه يجذب الانتباه منه لما يثبوه من ضيق ومال لهم وبدقة أكبر يكون الكلام مضطرباً عندما يتنافى مع الانسياب السليم والمسرّ للسامع.
(أبو فخر، ص198، 2002)
2 ـ تعريف النطق:
هو عملية إنتاج أصوات الكلام وأحياناً قد يطرأ على هذه الأصوات تغير ما يؤثر على وضوح الكلام ويحول دون فهمه.. ومن المتغيرات التي تقوم بها من يعاني من مشكلة نطقية إبدال صوت مكان صوت آخر مما يشكل لبساً في فهم المعنى المراد مثال: تيارة بدلاً من سيارة.
أو قد يقوم بتشويه ذلك الصوت وهنا تبقى بالإمكان تمييز الصوت ولكن تبقى طريقة إنتاجه مشوّهة ومثيرة للضحك ومن ذلك إخراج صوت وس «عبر مرور الهواء من جانبي الفم بحيث تكون متريبة من صوت وش».
(WWW. Ccsns. Org)
3 ـ تعريف المعاملة الوالدية:
هي أساليب سلوكية يتبعها الأبوان مع أولادهما أثناء الأوضاع المختلفة التي تحصل في الحياة داخل المنزل وخارجه والتي يكون الطفل طرفاً فيها.
(انطوان، ص90، 1992)
10 ـ الدراسات السابقة:أ ـ أكدت الدراسات على وجود الاضطرابات لدى كافة الأطفال العاديين والمعوقين بكل فئاتهم تقريباً فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن نسبة الأطفال الذين يعانون من اضطراب في كلامهم وصل إلى 12% يتوزعون إلى 80% عيوب ابدالية، 10% لعسر النطق و10% لاضطرابات أخرى وإن معظم نشاطات الأطفال تقوم بالأساس على النشاط اللغوي وإذا تركنا هؤلاء الأطفال يعانون من اضطرابات في لفظهم، فإننا سنجعل منهم أطفالاً مضطربين غير متكيفين. هناك دراسات تضمنت محاولات تحديد الأسباب الرئيسية.
(أبو الفجر، 2002، ص205)
ب ـ لاضطراب النطق الوظيفية ومنها دراسة متغيرات مختلفة على مدى سنوات عديدة يوضح العرض الذي قدمه باورز أن العوامل التالية لا ترتبط ارتباط باضطرابات الكلام وأنها لا تصلح عوامل فارقة بين الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نطق والأطفال الذين يبين كلامهم أنه عادي وهذه العوامل هي المهارات الحركية العامة التركيب الفمي «شكل سقف الحلق وحجم اللسان» والشخصية والتوافق والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والذكاء والإشارة إلى الذكاء تتعلق بإضافة اللذين يقعون في المدى العادي المتوسط وليس بالأطفال المتخلفين عقلياً الذين يظهرون تخلفاً في جميع مظاهر النمو التي يعتبر مجال التواصل واحد منها.
(WWW, elewha, com)
الفصل الأول
نمو الكلام في مختلف مراحل الطفولة.
أشكال اضطرابات الكلام.
أسباب اضطرابات الكلام.
التحصيل الدراسي واضطرابات الكلام.
نمو الكلام في مختلف مراحل الطفولة:
لكي ينمو كلام الطفل بصورة طبيعية لابد من:
1 ـ تجزئة المركبات الصوتية «الكلمات» في السلسلة الكلامية العاملة التي يسمعها الطفل باستمرار.
2 ـ تحليل دقيق لكل كلمة أي التمييز بين مجموعة الأصوات والكلمات التمييز بين كلمتي بابا وماما.
3 ـ إرجاع الكلمة المميزة إلى موضوع معين «فهم الكلمة».
4 ـ تعميمي المواد المتماثلة «أفعال ـ علامات ـ علاقات» واستعمال هذه الكلمة أو استعمال كلمة أخرى للدلالة عليها...
5 ـ فهم الجملة بأكملها أي فهم مجموعة الكلمات المرتبطة بعلاقات نحوية معينة فالفكرة التامة تتجسد دائماً في الجملة.
6 ـ استيعاب آلية اللفظ «النطق».
7 ـ امتلاك القدرة على اختيار الكلمات الضرورية في أي مناسبة كانت والتعبير عن الأفكار الخاصة في جمل يفهمها الآخرون وذلك عن طريق تنظيم الكلمات في تراكيب نحوية محددة...
«منصور، ص339 ـ 1990م»
تعريف اضطرابات الكلام:
هو إعاقة دورية لبعض الأصوات كصوت التاء أو الفاء وسميت باسم الحرف الذي يتعرض نطقه للصعوبة، فهناك التأتأة والفأفأة، ويتراوح اضطراب الكلام بين الانحباس القصير للحرف وبين الالتواء الحاد للصوت. وبين العجز التام عن نطقه..
وتترافق الاضطراب بأعراض جسيمة كالتكشير واهتزاز الرأس أو الجسم وضيق التنفس.
وتختلف صعوبات الكلام من موقف لآخر فتضعف أو تزول في حالة العزلة أو في المواقف الاجتماعية التي يطمئن فيها الفرد فيغني وينطلق في حديث سلس وتتغير بنية الموقف الاجتماعي فيحس الفرد بقصوره وسمو الآخرين عليه فيخاف ويضطرب كلامه...
(الشيخ، ص110، 2002م)
أشكال اضطراب الكلام:تتخذ اضطرابات الكلام أشكال عديدة منها:
1 ـ التأتأة:
هو اضطراب في سيولة الكلام بشكل يلفت النظر مما يعيق التحدث مع الآخرين والتواصل معهم والمتأتي يكرر حرفاً أو مقطعاً أو كلمة ويأخذ بمد الحرف مداً طويلاً بشكل لا إرادي مما يسبب له الحرج والخجل والارتباك مصحوبة باضطراب في التنفس وبحركات غريبة في اللسان والفك وتحركات في الجذع والأطراف وتعبيرات غير عادية في الوجه.. مما يجعل المتأتئين أقل رغبة في الكلام ـ خجولين ـ منعزلين ـ شديدي الحساسية. وهي لدى الذكور أكثر منها لدى الإناث.. وهي الاضطرابات الكلامية الأكثر شيوعاً وأصابت عباقرة مثل «أرسطون وديموستين».
2 ـ اللجلجة:
هي احتباس الكلمات حيث تنفجر الكلمة بين شفتي الطفل مضطربة بعد مخاض عسير أو معناه شديدي تتمثل في حركات ارتعاشية متكررة وتحريك الكتفين واليدين والضغط بالقدمين على الأرض ـ ارتعاش رموش وجفون العين.
إخراج اللسان من الفم ـ الميل بالرأس إلى الأمام والخلف والجانب أو على شكل تشنج موقفي يكون كاحتباس في الكلام يعقبه انفجار وانطلاق بطاقة زائدة..
3 ـ اللثغة:
هي استبدال حرف بحرف مشابه مثل س بالثاء «مدرسة ـ مدرثة أو الراء باللام بالغين وبالياء والقاف والكاف».
4 ـ السرعة الزائدة في الكلام:
نتيجة نقص الزمن المستعمل في الكلام عن الزمن المناسب.
5 ـ الخمخمة:
هي خروج الكلام من الأنف.
6 ـ الطمطمة:
هي إبدال الطاء بالتاء.
7 ـ الفأفأة:
التردد في نطق حرف الفاء.
8 ـ التمتمة:
التردد في نطق حرف التاء والميم.
9 ـ اللعثمة:
التردد في نطق الحرف أو تكرار مقاطعها.
10 ـ الفف:
إدخال بعض الكلمات مع بعضها.
11 ـ الترخيم:
حذف بعض الكلمات لتعذر نطقها..
12 ـ الغمغمة:
عدم تباين مقاطع الحروف.
13 ـ المقمقة:
التكلم من أقصى الحلق..
ومنها الثرثرة ـ بطء الصوت ـ سرعته ـ بحه الصوت ـ غلظته ـ شدته ـ نعومته ـ تدليعه.
(WWW. Elssalx, com)
أسباب اضطراب الكلام:
أسباب وراثية:
بنيت الدراسات إلى وجود اضطرابات مماثلة بين أفراداً آخرين داخل الأسرة ولعدة أجيال وهذا ما يشير إلى دور عامل الوراثة، وقد تبين أن الوراثة لا تتبع في اضطرابات الكلام نموذجاً واحداً وقد بينت دراسات حديثة أن 65% من المصابين ينحدورن من أسرة بها شخص مصاب.
وقد تم إدخال عامل التقليد والمحاكاة كون أحد الوالدين أو أحد الأفراد من العائلة يعاني من أحد اضطرابات الكلام..
وقد وجد أن نسبة المصابين من الذكور أكثر من الإناث بنسبة أربعة أضعاف.
(علي، ص202، 1993م)
أسباب جسمية:
تشوه الأسنان ـ اللحمية ـ الزوائد الأنفية ـ تضخم اللوزتين اشتقاقا الشفة العليا ـ ضعف السمع ـ عيوب الجهاز الكلامي «الحنك ـ اللسان ـ الأسنان ـ الشفتان ـ الفكان».
(WWW, elssala, com)
أسباب عصبية:
اضطرابات الأعصاب المتحكمة في الكلام ـ إصابة المراكز في المخ يتلف ضعف التحكم بالأعصاب في أجهزة النطق ـ الضعف العقلي.
إجبار الطفل الأعسر «الذي يستخدم يده اليسرى» على الكتابة باليد اليمنى..
ضعف التوافق بين سهولة التعبير وسرعة التفكير.
للمفاجأ ومحاولة المرتجل وخاصة عند الخوف في المواقف الجديدة أمام الناس أو أمام المذياع.
تعدد اللغات في وقت واحد.
الاستجابة لحاجات الطفل دون الحاجة إلى الكلام.
الأسرة قليلة الكلام كثيرة السكوت.
تدفق الأفكار بسرعة هائلة لا تستطيع الأجهزة الصوتية استيعابها بسهولة. استعمال الآباء وضغطهم على الأطفال في النطق دون مراعاة للنضج وفق فروقهم الفردية والأكثر من ذلك بعض الآباء يستخدمون الترهيب والتخويف والتعليق والمعايرة وبعضهم يستخدم الرشوة للطفل من أجل ذلك.
التعليق على الطفل من الأهل والأقارب عندما ينطق كلمة واضحة سواء عندما يضحكون معه أو يستهزؤن به.
(WWW, elssala, com)

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال) Empty رد: صعوبات التعلم (سلوك العنف عند الأطفال)

مُساهمة من طرف سعد ناصرالدين الأحد مارس 02, 2008 4:55 pm

بالإضافة إلى وجود عدة عوامل مساهمة في اضطرابات الكلام هي القلق والخوف المرتبط بخبرة مؤلمة عاشها الطفل.
بالإضافة إلى علاقة الأم بطفلها وبنوعية هذه العلاقة وخاصة بما يتعلق بالبدايات اللغوية الأولى المنبثقة التي تبنى تدريجياً عند الطفل.
(علي، ص203، 1993م)
التحصيل الدراسي واضطرابات الكلام:
أثبتت الأبحاث التي قام بها الأخصائيون الاجتماعيون أن قدرة الطلبة الذين لديهم اضطراب في الكلام على التفوق الدراسي أقل قدرة من زملائهم العاديين..
وأكدت هذه النتيجة الأبحاث التي قام بها «كاريل وروت» الذي قرر أن الطلبة الذين لديهم اضطراب في الكلام متخلفون عن زملائهم بستة أشهر.
وكذلك ظهر في بحث آخر أن البنات اللاتي يحتجبن إلى علاج ومران لتصحيح كلامهن قد أخفقن في واجباتهن الدراسية رغم المستوى العالي من الذكاء العام.
أما الذين يتمتعون.. قد أظهرت الأبحاث أنه لا فروق ملحوظة بينهم وبين زملائهم العاديين في التحصيل إلا أنه في المستوى الجامعي اتضح وجود نقص في قدرتهم على القراءة...
(العيسوي ـ ص248 ـ 2002)
الفصل الثاني
تعريف المعاملة الوالدية.
أسس المعاملة الوالدية:
أ ـ أسس نفسية.
ب ـ أسس اجتماعية.
أشكال المعاملة الوالدية.
العلاج النفسي لمشكلة اضطرابات النطق والكلام.
نصائح عامة.
3 ـ الخاتمة.
تعريف المعاملة الوالدية.
[/color]هي أساليب سلوكية يتبعها الأبوان مع أولادهما أثناء الأوضاع المختلفة التي تحصل في الحياة داخل المنزل وخارجه والتي يكون الطفل طرفاً فيها..
(انطوان ـ ص90 ـ 1992م)
مفهوم معاملة الوالدين:يعيش الطفل المرحلة الأولى من حياته مع أسرته عادة ففي السنوات الخمس الولى يقضي أكثر أوقاته مع أبوه وأخوته وعندما يدخل المدرسة يبقى للبيت القسط الكبير من أوقاته.. وحياة الطفل ضمن الأسرة تفرض بطبيعتها إقامة علاقات اجتماعية أساسها تأمين الحاجات بواسطة الأعضاء القادرين مما يجعل الدور الأساسي في هذه العلاقات ويليها دور الأب فالأبناء والأخوة..
ولكن الأبوين إذا يقومان بدورهما في تلك العلاقات الأسرية يتخذان تجاه الطفل مواقف سلوكية متنوعة تتبلور فيما يطلق عليها اسم المعاملة الأبوية للأطفال..
(انطوان ـ ص100 ـ 1992م)
أسس المعاملة:
المعاملة كما عرفناها أساليب سلوكية تتبعها الأم والأب مع الأبناء ولكن هذا السلوك كغيره من أنماط السلوك الإنساني يظهر عند الفرد بتأثير عوامل داخلية تكونه وتحركه وعوامل خارجية. وبهذا الاعتبار يستطيع القول بأسس نفسية وعوامل اجتماعية تؤثر في المعاملة.
الأسس النفسية للمعاملة:
يرى الباحثون في علم النفس أن المحرك الأساسي لسلوك الإنسان يكمن في أعماقه على شكل قوى داخلية تدفع بالعضوية إلى سلوك معين بغية تحقيق هدف معين..
ويطلقون على تلك القوى اسم الدوافع ويميزون بين نوعين منها الفطرية ومنها المكتسبة.
فالأولى يرثها الفرد وتتأثر بالعوامل الفطرية.
والثانية يتعلمها وتتأثر بخبرته كما يميزون بين الدوافع الشعورية التي يعيها صاحبها واللاشعورية التي تكتب في أعماق الشخصية.
إن هذه الدوافع تؤلف المحركات النفسية المباشرة لأشكال المعاملة الظاهرة ذلك أن المعاملة سلوك تحركه وتوجهه الدوافع فإذا أردنا التعمق في تفسير المعاملة للتوصل إلى أصولها النفسية وجب علينا أن نرجع إلى الدوافع الكامنة وراءها لتحديدها ونكشف ديناميكيتها وتأثيرها في المعاملة.
العوامل الاجتماعية للمعاملة:إن الظواهر السلوكية تتأثر بالإطار الاجتماعي الذي يحيط بها فإذا كانت المعاملة نوعاً من سلوك الوالدين يحصل في مؤسسات اجتماعية تختلف عن بعضها في تركيباتها ومستوياتها الثقافية والاقتصادية ومنزلتها بين الناس فهل يكون لهذه العوامل الاجتماعية تأثير فيما يسهم في تحديد أشكالها.
أولاً: المعاملة وتركيب الأسرة:
لكل أسرة حجم معين يضيق ويقتصر على أحد الأبوين وطفل وحيد أو يتسع فيضم عدداً قليلاً من الأبناء وهذا التكوين قد يتألف من أخوة جميعهم أو أكثرهم من الذكور أو بالعكس... وقد يتألف من عدد متقارب من الذكور والإناث ومن ناحية أخرى نجد بعض الأسر يعيش جميع أعضائها حقاً وبعضها ناقصة فقدت الأم أو الأب أو أحد الأبناء لأسباب عديدة.. منها الطلاق ـ الوفاة ـ وغيرها..
وتبين هذه الملاحظات والدراسات أن هذه العوامل نؤثر في معاملة الأبوين..
فالأبوين مثلاً غالباً ما يميزون في المعاملة بين الأخوة فيحضنان البعض بعناية ومراعاة تفوق اهتمامها ببقية الأبناء.
ولكنه يحصل مع اختلاف الجنس مثلاً ونظرة الأبوين لمزايا من الجنسين مما يدفع بعض الأسر الكبار على الصغار والبعض يرى في الأطفال الصغار لذة وسعادة.
كما تلعب الفروق في القدرات العقلية والسمات الجسمية السلوك الاجتماعي دورها أيضاً «فنجد أن المحروم لديه استعداد لإصابة باضطراب الكلام«.
(نجدي ـ ص134 ـ 1998م)
ثانياً ـ المعاملة والمستوى الثقافي للأبوين:يقصد بالمستوى الثقافي درجة التعلم التي حصل عليها الفرد ومدى إطلاعه على الأمور العلمية والأدبية ومن الواضح أن لكل أب ولكل أم مستوى ثقافي معين قد ينخفض لدرجة الأمية الكاملة أو ترتفع لدرجة الإلمام بالقراءة والتحصيل العالي فمن الملاحظ أن نظرة الأبوين المثقفين لشؤون الحياة وطريقتها في التكيف الاجتماعي والتعامل مع الآخرين ورأيهما في مستقبل أبناءهما واتجاهاتهما في تربيتهم تختلف عما تكون عليه عند أبوين جاهلين.
وتؤيد هذا الرأي الأخير بعض الدراسات منها دراسة لاتجاهات الوالدين في عدد من المواقف الأساسية في حياة الطفل.
حيث تبين وجود ارتباط بين أساليب معاملة الأبوين وبين مستواهما الثقافي فإن الأبوين المثقفين يستعملان الأساليب الكلية والاهتمام الزائد لحاجات الطفل الضرورية..
بينما يستعمل الأبوان الجاهلان أساليب أشد قسوة ولا يهتمان لتلبية كثيراً لحاجات الطفل.
ففي حالة وقوع مشاجرة بين الأخوة في السرة يستعمل 45% من الآباء الجاهلون أسلوب العقاب البدني للمعتدي.
بينما لا يستعمل هذا الأسلوب من الآباء المتعلمين إلا 17% منهم ويلجأ 49% منهم إلى النصح والإرشاد اللفظي.
فنسبة الأطفال المصابين باضطراب الكلام في الأسر الجاهلة أعلى من الأسر المثقفة.
(نجدي ـ ص135 ـ 1998م)
ثالثاً ـ المعاملة والمستوى المادي الاقتصادي للأبوين:
تتفاوت مستويات الأهل في الدخل الفردي والمهن التي يعلمون بها وفي اقتصار العمل على الرجل وبقاء المرأة في البيت أو في قيامها بالعمل أيضاً. وهذا التفاوت في النواحي الاقتصادية ينعكس على حياة الأسرة فيجعل لها مستوى معيناً من العيش وطرقاً خاصة لمعالجة أمورها ويساهم في تحديد أشكال معاملة الأبوين للأبناء كأن يساعد الفقر أو اشتغال الأم يعمل خارج المنزل على إهمال الطفل وكأن يرتبط شكل المعاملة بمستوى المهنة التي يزاولها أحد الأبوين ونستطيع القول بوجود ارتباط عادل بين المستوى الاقتصادي للأبوين وبين شكل المعاملة لأطفالهم.. إذ نجد أفراد الطبقة الوسطى أكثر تبكيراً في فطام أولادهم من الطبقة العليا. وأيضاً أفراد الطبقة الوسطى أكثر استعملاً للعقوبات البدنية من الطبقة العليا..
(ترجمة كفاني ـ ص29 ـ عام 2001م)
أشكال المعاملة:
يمكننا أن نحدد إجزائياً الصفات الأساسية العامة للمعاملة:
1 ـ الاهتمام بسلوك الطفل.
2 ـ شدة المعاملة.
3 ـ النظام في المعاملة.
4 ـ الصراحة في المعاملة.
5 ـ الدلال في المعاملة.
الاهتمام في المعاملة:يعني الاهتمام اعتناء الأبوين بسلوك الطفل فيلاحظان ما يجري ويكونان عنصراً فاعلاً في الموقف وللاهتمام درجات فقد يبدي الأبوان للطفل عدم اهتمامهما به أو بما يفعله فيتغافلان عنه تماماً ويصرحان له أنهما لا يهتمان به ولا يتدخلان بشخصيته وهذا أولى درجة من الاهتمام وقد يكتفي الأهل بالتغافل دون تعقيب فيكون اهتمامها ضعيف جداً.
وقد يكتفي الأبوان بملاحظة سلوك الطفل أو يلاحظان ويبديان رأيهما وهذه درجة متوسطة من الاهتمام.
أما الدرجة العالية من الاهتمام فتتجلى بتشجيع الطفل على العمل بوعيه بالمكافآت كما تتجلى بترغيب الطفل بالعمل بوسائل محببة.
وثمة مظهراً آخر للاهتمام العالي هو تحمس الأبوين وسعيهما لتحقيق حاجات الطفل... فكلما زاد الاهتمام بالطفل كان بنيه العضوية أشد قوة.
(نجدي ـ ص140 ـ 1991م)
شدة المعاملة:
يقصد بشدة المعاملة موقف الأبوين من رغبات الطفل وأشكال الثواب والعقاب التي يحققان بها ما يريدان من الطفل وهذه الشدة تكون على درجات أيضاً.
ففي الدرجة الأولى تتسم المعاملة بمضايقة الطفل بوسائل عديدة وبعدم تحقيق رغباته وبتنفيذ حريته وتستعمل مع الطفل العقوبات لإسكات الحاجة ولروعة. ويمكن أن نطلق على هذه المعاملة باسم المعاملة القاسية.
وفي الدرجة الثانية تصبح المعاملة لينة وتظهر أساليب التساهل مع الطفل في تحقيق الرغبات ومنح الحرية والامتناع عن العقوبات وبين هذين المستويين القاسي واللين نجد المعاملة المعتدلة وهي تتجلى بالاعتدال. فمن ناحية تحقيق رغبات الطفل يلبي الأبوان بعضهما..
النظام في المعاملة:
إن معاملة الأبوين قد تتخذ شكلاً منظماً تتميز بالاستمرار على خطة واحدة لا تقلب فيها ولا اختلاف بين المواقف المتخذة من الأشياء.
فالأب القاسي يتبنى القسوة في كل تعامله مع أطفاله والأم اللينة تبقى لينة ولكن درجة النظام في المعاملة قد تنخفض كثيراً فتصبح فوضوية تتصف بالتغير والتنوع دون أساس تستند إليه في تنوعها ودون ناظم يسير ذلك التغيير وتصبح ملأى بالتناقضات تنقل من القسوة البالغة في المعاملة إلى اللين المفرد في موقف آخر سواء كان يماثل أو يشابه أو يختلف عن الموقف الأول.
(نجدي ـ ص141 ـ 1998م)
الصراحة في المعاملة:
يقصد بها مدى الوضوح في الأساليب التي يستعملها الأبوان في أقوالهما وأعمالهما التي يتوجهان بها إلى الطفل. فعندما يرتفع مستوى الوضوح ويكون الأبوان صريحين تماماً تصبح المعاملة على درجة عالية من الصراحة وتميز بأسلوب واضح وظاهر يقوم على الثقة بالطفل والتفاهم والامتناع.
وقد ينخفض مستوى الصراحة لدرجة تصبح المعاملة مزدوجة فيتوجه الأبوان إلى الطفل بأسلوب ظاهري يخفي الاتجاهات وحقائق تختلف عن الظواهر وقد يشعر الطفل بهذا الازدواج فيلاحظ أن والديه يخفيان عنه أمراً وينويان عكس ما يظهران.
الدلال في المعاملة:
يمكن النظر إلى أساليب معاملة الأبوين من ناحية توجهها إلى كل عضو من أعضاء السرة من أخوة وأخوات ومقارنة الأسلوب الذي يعاملان به أحد الأبناء بالأساليب التي يعاملان بها باقي الأخوة فتظهر ضمن ثلاثة مستويات أو أشكال.
أولهما: الشكل التي يفضل بها الأبوان أحد الأخوة أو أخوات الطفل عليه فيكون الطفل مظلوماً إذا قيس ما يلقاه من أبويه بما يلقاه إخوته وأخوته.
ثانيها: الشكل الذي يساوي فيه الأبوان بين الأخوة جميعاً..
ثالثهما: الشكل الذي يدلل الأبوان أحد الأبناء فيفضلانه على بعض أو جميع اخوته ويحققان له من الرغبات ما لم يحققان لغيره..
(نجدي ـ ص142 ـ 1998م)
العلاج النفسي لمشكلة اضطرابات النطق والكلام:
1 ـ وضفة تدريجياً في مواقف تمكنه من التحدث بصورة سلسة لإعادة ثقته بذاته.
2 ـ إشعار الطفل بالأمن والكفاية.
3 ـ يصعب العلاج لدى البالغين لأنها أصبحت طريقتهم بالكلام وأصبح الاضطراب يحتاج لاستخدام مزيج من العلاج الفيزيائي والعقاقير خلال فترة طويلة..
WWW, alsads, not
4 ـ لا تلوم الطفل أو تضايقه.
5 ـ لا تعط كلام الطفل كل الانتباه.
6 ـ لا تصر على أن الطفل يقول الأشياء بصورة معينة.
7 ـ لا تتدخل فيما يرويه الطفل من وصف أو روايات.
8 ـ لا تزعجه بطلب ضرورة سبق كل طلب «من فضلك».
9 ـ حاول أن تساعد الطفل للتكيف لمخاوفه أو مشاعره بعد الموائمة..
10 ـ أعطه الثقة بالنفس.
11 ـ أجعله يوجه انتباهاً أقل لذاته بالاستماع إلى ما يقوله أكثر من اهتمامه بكيفية قوله..
(السيد ـ ص123 ـ 2001)
نصائح عامة:
1 ـ الحديث مع الطفل دوماً من السنة الولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.
2 ـ تجنب جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الأجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.
3 ـ ترديد مع الطفل أسماء الأشياء الموجودة في البيت أو في الشارع.
4 ـ عدم التحدث مع الطفل بلغة الأطفال.
5 ـ جعل الطفل يختلط مع الأطفال الآخرين أكبر وقت ممكن.
6 ـ الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وحمايته من سخرية الأطفال الآخرين.
7 ـ عدم ترك الطفل فترة طويلة مع التلفاز صامتاً يشاهد الرسوم المتحركة.
8 ـ أحكي كل يوم قصة لطفلك واجعليه يحاول أن يعيدها لكِ وشجعيه وهو يحكي القصة وتفاعلي معها..
-------
أرجو أن تستفيد مما نقلت أعلاه

سعد ناصرالدين

عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى