مفاهيم تربوية
صفحة 1 من اصل 1
مفاهيم تربوية
مقدمة:
إن غموض بعض المفاهيم التربوية وعدم تحديدها والخلط في ما بينها، مثل مفاهيم:التربية والتعليم، التربية الاسلامية والتربية الدينية والتربية الصفية والتربية الحقوقية.... الخ. جعل مفهوم التربية والتعليم، عائما.
مفهوم التربية:
" تعني كلمة التربية مجموع عملية الحياة الاجتماعية التي عن طريقها يتعلم الأفراد والجماعات داخل مجتمعاتهم الوطنية والدولية ولصالحها أن ينمٌوا وبوعي منهم كافة قدراتهم الشخصية واتجاهاتهم واستعداداتهم ومعارفهم وهذه العملية لا تقتصر على أنشطة بعينها.."[1]
مفهوم التربية على حقوق الإنسان: هي عملية تعويد وتعود وتمريس وتمرس وتعليم وتعلم لتلك الحقوق المتأصلة في طبيعتنا[2].
مثال: عملية الحياة الاجتماعية
البيداغوجيا
جاء في الأوكابيديا ما يلي:
البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني و يعني لغويا العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا, و ذلك راجع إلى ارتباط المصطلح بمصطلحات مجاورة له.
يعتبر إميل دوركايم البيداغوجيا, نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس و علم الاجتماع.
بالنسبة لروني أوبير, هي ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا. بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية.
وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس. وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها[3].
ما أصل كلمة بيداغوجيا؟
اتفق على أن البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني، ويعني لغوياً العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة.
وفي الآونة الأخيرة كثر الحديث عن البيداغوجيا وأهميتها فودوركايم يراها النظرية العملية في التربية، وديوي يؤكد على أنها ترقى لدرجة العلم ويتفق معه في ذلك كرشنشتاينر. لكن رونيه أوبير الفرنسي له رأي آخر يتلخص في أن التربية نفسها موضوع البيداغوجيا والتي تضع المبادئ وتحدد الأهداف وتنتقل إلى التطبيقات التي هي موضوع مختلف الصناعات التربوية.
فهل نجعل من البيداغوجيا الفارقية مدخلاً لتطوير تعليمنا الذي يعتمد على التلقين والإلقاء والقولبة الجامدة القاتلة للإبداع.؟.
البيداغوجيا : لاتقترح منهجاً معيناً يدرسه الطلاب، بل تترك للطالب حرية الاختيار بمرونة وحرية
* البيداغوجيا : تعطى للطالب الحق في المحاولة والخطأ، وهو مدعو للإعتراض على المعلومة، بإظهار استدلالاته التى يراها، فيتعلم كيف يعبر عن ذاته ويدافع عن رؤاه واختياراته
* البيداغوجيا : لاتقيم خطأ الطالب على أنه فشل بل تعتبر أن الخطأ طريق الصواب
* البيداغوجيا : ترفض التقييم بالامتحانات العامة، ولكنها تعتمد على التقييم الفردى.
* البيداغوجيا : لاتعترف بالوقت المحدد للدراسة، ولا بالكتاب المدرسى الذى يحتوى على معلومات نظرية يمكن استيعابها فى فترة محددة من الزمن.
* البيداغوجيا : تتم عبر العديد من المحاولات والاكتشافات والتحليلات المعرفية، والوجدانية، والحركية، والتخييلية، والإبداعية.
* البيداغوجيا : تنبنى على الثقافة التجريبية والخروج من الأنماط النظرية المغلقة إلى رحابة الانخراط فى الممارسة ذاتها اتساقاً مع سلوكيات فطرية (كما يتعلم الطفل المشى من محاولة المشى) بمعنى (تعلم ما لا نعلم عن طريق فعله)
* البيداغوجيا : تدعو إلى التحريك بمعني عزل المعارف عن سياق الاكتساب، لإعادة استثمارها في سياقات جديدة، فرضها الواقع، أو استلزمتها الحاجة، إذ أنه لا يمكننا التحرر من معارفنا إلا بنسيانها، ولا يمكن أن نبدع إلا إذا تحررنا من سلطة المعارف التي تثقل كاهلنا وتعيق حركتنا واجتهادنا.
مفهوم التعليم الإلكتروني
يتداول الوسط التربوية والتعليمي كثيراً مصطلح التعليم الاكتروني وقد يتم تناوله بصور مختلفة ويتشر الفهم المغلوط حول هذا المصطلح وهذا النمط من التعليم وأود أن أطرح هذا المفهوم كما تناولته أدبيات التربية ,,
التعليم الإلكتروني : هو "طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت سواء عن بعد أو في الفصل الدراسي ، المهم هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة "[4]
ويرى آخرون أن التعليم الإلكتروني: هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين ، وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها ، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع مصطلح التعليم الإلكتروني منها التعليم الافتراضي ، غير أن الأميل نحو استخدام التعليم الإلكتروني بدلا من ذلك لأن هذا النوع من التعليم شبيه بالتعليم المعتاد ، غير أنه يعتمد على الوسائط الإلكترونية ، فالتعليم إذن حقيقيا وليس افتراضي كما يدل عليه مصطلح التعليم الافتراضي [5]
ما يتطلع إليه رواد التربية والتعليم، فيما يجب أن يكون في المستقبل:
تحسين المخرجات التعليمية من خلال تجويد العمليات التعليمية .
التطلع إلى المستقبل والقدرة على التعامل مع متغيراته مع المحافظة على ثوابت الأمة وقيمها .
بناء الفرد بناءً شاملاً للجوانب العقلية والوجدانية والمهارية والسلوكية.
إعداد المتعلمين لمواجهة التحديات الصعبة والتغيرات المتلاحقة.
تطوير النظم التربوية باستخدام أسلوب علمي مناسب.
توفير بيئة تعليمية تربوية تخدم المتعلم والمجتمع.
توظيف التقنية الحديثة لخدمة العمل التربوي .
وعموماً يؤكد حالياً على أن البيداغوجيا هي علم أصول التدريس أو مجموعة طرق التدريس.
ويؤكد هؤلاء التربويون على أن "التربية لكل إنسان أن يخرج إلى حيز التطبيق قدرته على التفكير وإصدار الأحكام، وممارسة الأفعال بشكل ذاتي ومستقل".
وظهرت تبعاً لذلك بيداغوجية التدريس بالأهداف والتدريس بالكفايات وأصبح تطوير التعليم من تطوير قدرات المعلم وتمكنه من طرق التدريس المختلفة.
في دول المغرب العربي يتم حالياً تطبيق ما يسمى "بالبيداغوجيا الفارقية" وتقف هذه البيداغوجيا ضد أسطورة القسم الموحد أو التجانس (القولبة) فهي تركز على الفروق الفردية بين الطلاب مثل الفروق في الاستعدادات الذهنية والمعرفية والفروق الوجدانية التي تتصل بالرغبة في التعليم والفروق في الوسط الاجتماعي والثقافي الذي نشأ فيه الطفل.
ومن أبرز أهدافها الحد من ظاهرة الفشل الدراسي، والتقليص من ظاهرة الهدر، وتطوير نوعية المخرجات، وتمكين الطالب من الوصول إلى هدفه بطرق وأساليب مختلفة وحسب استعداداته الخاصة، وإكساب التلميذ قدرة أفضل على التكيف الاجتماعي، والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات، وتطوير قدرة المتعلم على تحمل المسؤولية والاستقلالية و الاعتماد على الذات، وتوفير دافعية أفضل للعمل المدرسي والارتقاء الاجتماعي.
وكانت البيداغوجيا الفارقية مطبقة في العصور الإسلامية عندما كان المعلمون ينتشرون في المساجد والزوايا لتعليم التلاميذ الدين واللغة والحساب وكان الطلاب يترددون على المعلمين وكل يصل إلى أهدافه حسب استعداداته وقدراته.
ويدور إطار التفكير في البيداغوجيا الفارقية حول كسب رهان ديمقراطية التربية (مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص)، والحد من ظاهرة الفشل الدراسي (استراتيجية للنجاح).
وتشترط البيداغوجيا الفارقية تطوير المحتويات المعرفية بما يتناسب مع الأهداف والغايات، وتنويع الطرق والأساليب، وتطوير العلاقة بين أقطاب العملية التربوية، وتحديد مختلف المهام، وإعادة تنظيم العمل المدرسي، وإيجاد مرونة في التوقيت والأدوار المتصلة بعمل المعلم، واعتماد طرق جديدة في التقويم مثل التقويم التشخيصي والتكويني مع تدريب المعلمين وتأهيلهم لمثل هذه الممارسات والمتعلم هنا يطرح أسئلة يبحث ويجرب ويقترح حلولاً ويتبادل الأفكار مع زملائه ويطرح فرضيات ويتثبت من صحتها ويقيّم ويصدر أحكاماً.
مثال : مجموع طرق التدريس
مفهوم التعليم:
هو عملية تنمية معرفية للفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفي محدد ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكية والتطبيقية بشكل عام.
إن مفهوم التعليم لم يعد قاصرا عما يلقن داخل جدران الفصول المدرسي، فقد وضح الآن أن مفهوم التعليم لم يعد قاصرا عما هو يلقن داخل جدران الفصول المدرسية، بل يفضل التقنيات الجديدة والمفاهيم الجديدة، بحيث أصبح التعليم حركة يومية متعددة التوجهات والطرقات.
---------------
مصطلحات مستعملة في التربية:
المهارة: المهارة هي التمكن من انجاز مهمة بكيفية محددة و بدقة متناهية.
الأداء: القيام بمهام على شكل سلوك قابلة للملاحظة و القياس, و في دقة عالية.
القدرة: امكانية أداء مهمة بنجاح و في عدة مرات.
الاستعداد: قدرة تنمو بالتدريج قصد اقدار الفرد على التعلم و التطور و يعتمد الاستعداد على العوامل الوراثية.
الانجاز: القدرة الآنية على انجاز سلوك محدد
السلوك: التصرف وفق وضعيات مختلفة, و يشمل مختلف أنشطة الكائن الحي
له تتمة
إن غموض بعض المفاهيم التربوية وعدم تحديدها والخلط في ما بينها، مثل مفاهيم:التربية والتعليم، التربية الاسلامية والتربية الدينية والتربية الصفية والتربية الحقوقية.... الخ. جعل مفهوم التربية والتعليم، عائما.
مفهوم التربية:
" تعني كلمة التربية مجموع عملية الحياة الاجتماعية التي عن طريقها يتعلم الأفراد والجماعات داخل مجتمعاتهم الوطنية والدولية ولصالحها أن ينمٌوا وبوعي منهم كافة قدراتهم الشخصية واتجاهاتهم واستعداداتهم ومعارفهم وهذه العملية لا تقتصر على أنشطة بعينها.."[1]
مفهوم التربية على حقوق الإنسان: هي عملية تعويد وتعود وتمريس وتمرس وتعليم وتعلم لتلك الحقوق المتأصلة في طبيعتنا[2].
مثال: عملية الحياة الاجتماعية
البيداغوجيا
جاء في الأوكابيديا ما يلي:
البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني و يعني لغويا العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا, و ذلك راجع إلى ارتباط المصطلح بمصطلحات مجاورة له.
يعتبر إميل دوركايم البيداغوجيا, نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس و علم الاجتماع.
بالنسبة لروني أوبير, هي ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا. بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية.
وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس. وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها[3].
ما أصل كلمة بيداغوجيا؟
اتفق على أن البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني، ويعني لغوياً العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة.
وفي الآونة الأخيرة كثر الحديث عن البيداغوجيا وأهميتها فودوركايم يراها النظرية العملية في التربية، وديوي يؤكد على أنها ترقى لدرجة العلم ويتفق معه في ذلك كرشنشتاينر. لكن رونيه أوبير الفرنسي له رأي آخر يتلخص في أن التربية نفسها موضوع البيداغوجيا والتي تضع المبادئ وتحدد الأهداف وتنتقل إلى التطبيقات التي هي موضوع مختلف الصناعات التربوية.
فهل نجعل من البيداغوجيا الفارقية مدخلاً لتطوير تعليمنا الذي يعتمد على التلقين والإلقاء والقولبة الجامدة القاتلة للإبداع.؟.
البيداغوجيا : لاتقترح منهجاً معيناً يدرسه الطلاب، بل تترك للطالب حرية الاختيار بمرونة وحرية
* البيداغوجيا : تعطى للطالب الحق في المحاولة والخطأ، وهو مدعو للإعتراض على المعلومة، بإظهار استدلالاته التى يراها، فيتعلم كيف يعبر عن ذاته ويدافع عن رؤاه واختياراته
* البيداغوجيا : لاتقيم خطأ الطالب على أنه فشل بل تعتبر أن الخطأ طريق الصواب
* البيداغوجيا : ترفض التقييم بالامتحانات العامة، ولكنها تعتمد على التقييم الفردى.
* البيداغوجيا : لاتعترف بالوقت المحدد للدراسة، ولا بالكتاب المدرسى الذى يحتوى على معلومات نظرية يمكن استيعابها فى فترة محددة من الزمن.
* البيداغوجيا : تتم عبر العديد من المحاولات والاكتشافات والتحليلات المعرفية، والوجدانية، والحركية، والتخييلية، والإبداعية.
* البيداغوجيا : تنبنى على الثقافة التجريبية والخروج من الأنماط النظرية المغلقة إلى رحابة الانخراط فى الممارسة ذاتها اتساقاً مع سلوكيات فطرية (كما يتعلم الطفل المشى من محاولة المشى) بمعنى (تعلم ما لا نعلم عن طريق فعله)
* البيداغوجيا : تدعو إلى التحريك بمعني عزل المعارف عن سياق الاكتساب، لإعادة استثمارها في سياقات جديدة، فرضها الواقع، أو استلزمتها الحاجة، إذ أنه لا يمكننا التحرر من معارفنا إلا بنسيانها، ولا يمكن أن نبدع إلا إذا تحررنا من سلطة المعارف التي تثقل كاهلنا وتعيق حركتنا واجتهادنا.
مفهوم التعليم الإلكتروني
يتداول الوسط التربوية والتعليمي كثيراً مصطلح التعليم الاكتروني وقد يتم تناوله بصور مختلفة ويتشر الفهم المغلوط حول هذا المصطلح وهذا النمط من التعليم وأود أن أطرح هذا المفهوم كما تناولته أدبيات التربية ,,
التعليم الإلكتروني : هو "طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت سواء عن بعد أو في الفصل الدراسي ، المهم هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة "[4]
ويرى آخرون أن التعليم الإلكتروني: هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين ، وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها ، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع مصطلح التعليم الإلكتروني منها التعليم الافتراضي ، غير أن الأميل نحو استخدام التعليم الإلكتروني بدلا من ذلك لأن هذا النوع من التعليم شبيه بالتعليم المعتاد ، غير أنه يعتمد على الوسائط الإلكترونية ، فالتعليم إذن حقيقيا وليس افتراضي كما يدل عليه مصطلح التعليم الافتراضي [5]
ما يتطلع إليه رواد التربية والتعليم، فيما يجب أن يكون في المستقبل:
تحسين المخرجات التعليمية من خلال تجويد العمليات التعليمية .
التطلع إلى المستقبل والقدرة على التعامل مع متغيراته مع المحافظة على ثوابت الأمة وقيمها .
بناء الفرد بناءً شاملاً للجوانب العقلية والوجدانية والمهارية والسلوكية.
إعداد المتعلمين لمواجهة التحديات الصعبة والتغيرات المتلاحقة.
تطوير النظم التربوية باستخدام أسلوب علمي مناسب.
توفير بيئة تعليمية تربوية تخدم المتعلم والمجتمع.
توظيف التقنية الحديثة لخدمة العمل التربوي .
وعموماً يؤكد حالياً على أن البيداغوجيا هي علم أصول التدريس أو مجموعة طرق التدريس.
ويؤكد هؤلاء التربويون على أن "التربية لكل إنسان أن يخرج إلى حيز التطبيق قدرته على التفكير وإصدار الأحكام، وممارسة الأفعال بشكل ذاتي ومستقل".
وظهرت تبعاً لذلك بيداغوجية التدريس بالأهداف والتدريس بالكفايات وأصبح تطوير التعليم من تطوير قدرات المعلم وتمكنه من طرق التدريس المختلفة.
في دول المغرب العربي يتم حالياً تطبيق ما يسمى "بالبيداغوجيا الفارقية" وتقف هذه البيداغوجيا ضد أسطورة القسم الموحد أو التجانس (القولبة) فهي تركز على الفروق الفردية بين الطلاب مثل الفروق في الاستعدادات الذهنية والمعرفية والفروق الوجدانية التي تتصل بالرغبة في التعليم والفروق في الوسط الاجتماعي والثقافي الذي نشأ فيه الطفل.
ومن أبرز أهدافها الحد من ظاهرة الفشل الدراسي، والتقليص من ظاهرة الهدر، وتطوير نوعية المخرجات، وتمكين الطالب من الوصول إلى هدفه بطرق وأساليب مختلفة وحسب استعداداته الخاصة، وإكساب التلميذ قدرة أفضل على التكيف الاجتماعي، والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات، وتطوير قدرة المتعلم على تحمل المسؤولية والاستقلالية و الاعتماد على الذات، وتوفير دافعية أفضل للعمل المدرسي والارتقاء الاجتماعي.
وكانت البيداغوجيا الفارقية مطبقة في العصور الإسلامية عندما كان المعلمون ينتشرون في المساجد والزوايا لتعليم التلاميذ الدين واللغة والحساب وكان الطلاب يترددون على المعلمين وكل يصل إلى أهدافه حسب استعداداته وقدراته.
ويدور إطار التفكير في البيداغوجيا الفارقية حول كسب رهان ديمقراطية التربية (مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص)، والحد من ظاهرة الفشل الدراسي (استراتيجية للنجاح).
وتشترط البيداغوجيا الفارقية تطوير المحتويات المعرفية بما يتناسب مع الأهداف والغايات، وتنويع الطرق والأساليب، وتطوير العلاقة بين أقطاب العملية التربوية، وتحديد مختلف المهام، وإعادة تنظيم العمل المدرسي، وإيجاد مرونة في التوقيت والأدوار المتصلة بعمل المعلم، واعتماد طرق جديدة في التقويم مثل التقويم التشخيصي والتكويني مع تدريب المعلمين وتأهيلهم لمثل هذه الممارسات والمتعلم هنا يطرح أسئلة يبحث ويجرب ويقترح حلولاً ويتبادل الأفكار مع زملائه ويطرح فرضيات ويتثبت من صحتها ويقيّم ويصدر أحكاماً.
مثال : مجموع طرق التدريس
مفهوم التعليم:
هو عملية تنمية معرفية للفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفي محدد ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكية والتطبيقية بشكل عام.
إن مفهوم التعليم لم يعد قاصرا عما يلقن داخل جدران الفصول المدرسي، فقد وضح الآن أن مفهوم التعليم لم يعد قاصرا عما هو يلقن داخل جدران الفصول المدرسية، بل يفضل التقنيات الجديدة والمفاهيم الجديدة، بحيث أصبح التعليم حركة يومية متعددة التوجهات والطرقات.
---------------
مصطلحات مستعملة في التربية:
المهارة: المهارة هي التمكن من انجاز مهمة بكيفية محددة و بدقة متناهية.
الأداء: القيام بمهام على شكل سلوك قابلة للملاحظة و القياس, و في دقة عالية.
القدرة: امكانية أداء مهمة بنجاح و في عدة مرات.
الاستعداد: قدرة تنمو بالتدريج قصد اقدار الفرد على التعلم و التطور و يعتمد الاستعداد على العوامل الوراثية.
الانجاز: القدرة الآنية على انجاز سلوك محدد
السلوك: التصرف وفق وضعيات مختلفة, و يشمل مختلف أنشطة الكائن الحي
له تتمة
سعد ناصرالدين- عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
رد: مفاهيم تربوية
اساليب التعلم: هي سلوكيات معرفية او انفعالية او فسيولوجية يتصف بها المتعلمون وتعمل كمؤشرات ثابته نسبيا للكيفية التي يدرك بها هؤلاء المتعلمون بيئتهم التعليمية ويتعاملون معها ويستجيبون لها. وهي ايضا الطرق والفنيات والاجراءات التي يتبعها المتعلم ذاتيا لاكتساب خبرات جديده. ويشمل اسلوب التعلم اربعة جوانب في المتعلم هي: اسلوبه المعرفي،وانماط اتجاهاته واهتماماته،وميله الى البحث عن مواقف التعلم المطابقه لانماط تعلمه ، وميله الى استخدام استراتيجيات تعلم محدده دون غيرها. واساليب التعلم متشعبة كثيرة الابعاد فهي خليط من عناصر معرفية وانفعالية وسلوكية وقد تمكن الباحثون من التعرف على عدد كبير من الابعاد لاساليب التعلم اهمها : اسلوب التعلم المستقل عن المجال مقابل المعتمد على المجال،واسلوب النصف الايمن للدماغ مقابل النصف الايسر ،واسلوب التأمل (التروي)مقابل الانتفاع،واسلوب النمط التفكيري مقابل النمط العاطفي والاحساس مقابل الحدس ،والحكم مقابل الادراك والتفكير المرن مقابل التفكير المقيد والتبسيط مقابل التعقيد... الخ . وتتنوع اساليب التعلم ايضا من اساليب التعلم الجمعي الى اساليب التعلم الفردي الى اساليب التعلم في مجموعات صغيره وكذلك فهي تتنوع من اساليب التعلم المباشر الى اساليب التعلم عن بعد الى اساليب التعلم بالحاسوب الى غير ذلك من اساليب التعلم . نص عريض==التعلم بالاكتشاف== تعريف التعلم بالإكتشاف:هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل . ويمكن تعريف التعلم بالاكتشاف على انه التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل الى معلومات جديدة حيث تمكن الطالب من تخمين او تكوين فرض او ان يجد حقيقة باستخدام عمليات الاستقراء او الاستنباط او باستخدام المشاهدة والاستكمال او اية طريقة اخرى . وتعتبر طريقة التعلم بالاكتشاف من اروع الطرق التي تساعد الطلبة على اكتشاف الافكار والحلول بانفسهم وهذا بدوره يولد عندهم شعورا بالرضى والرغبة في مواصلة العلم والتعلم ويفسح لهم المجال لاكتشاف افكار جديدة بانفسهم .
أهمية التعلم بالاكتشاف :
1- يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة .
2 - يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي .
3 - يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم .
4 - يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية .
5 - يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم .
6 - يساعد على تنمية الإبداع والابتكار .
7 - يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه .
الخلاصة:
تعددت مفاهيم التربية والتعليم، والتعليم عن بعد، والتعليم الألكتروني، ولكن يبقى الأساس، في أنه "على التربية أن توجد في كل كائن يولد من جديد، كائنا آخر قادرا على المشاركة في الحياة الأخلاقية والاجتماعية"[6]
ثم إن تداخل المفاهيم، من ترببية وتعليم وبيداغوجيا وعلم التربية، يحدده أمور حديثة كما يتحدد مفهوم التعليم الذي يركز على الجانب المعرفي وفقا لمقتضايت الذاكرة ومتطلبات المعرفة، أما التربية، فهي فعل يشمل الجوانب النفسية والأخلاقية عند الإنسان وهذا يعني أنه لا يمكن للتربية أن تختزل إلى جانبها المعرفي وإهمال الجوانب النفسية والتربيوة التي تشكل الحقل الأساسي للفعل التربوي.[7]
ثم إن عملية التربية هي عملية تتصف بطابعها الإنساني، "فهي ظاهرة إنسانية تتجسد في مختلف التجليات الإنسانية منذ القدم حتى اللحظة الراهنة، ولايمكن لمجتمع أن يقوم من غير تربية ، هذا مع أهمية النظر إلى الصيغ المختلفة لهذه التربية بين مجتمع وأخر."[8]
مثال على علم التربية: المفهوم المنطلق من الجانب المعرفي.
· د. عبدالرحمن الشلاش – جريدة الرياض - الأحد 7شوال 1427هـ - 29أكتوبر 2006م - العدد 14006
· المحيسن، إبراهيم و خديجة هاشم. التعليم العالي عن بعد باستخدام شبكة المعلومات الدولية. ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثالث لإعداد المعلم ،مكة المكرمة / جامعة أم القرى / كلية التربية. 19-21 شعبان 1419هـ
· د. عبدالمنعم محمد عثمان ، مدخل إلى التربية، برنامج التربية ثي111، ط1، الجامعة العربية المفتوحة، الصفاة، الكويت.
[1] (تعريف اليونسكو في مؤتمرها 18 بباريس سنة1974)
[2] أ. د. عبدالمنعم محمد عثمان ، مدخل إلى التربية، برنامج التربية ثي111، ط1، الجامعة العربية المفتوحة، الصفاة، الكويت.
[3] د. عبدالرحمن الشلاش – جريدة الرياض - الأحد 7شوال 1427هـ - 29أكتوبر 2006م - العدد 14006
[4] [ الموسى ، 1423هـ ]
[5] [ المحيسن وهاشم ، 1419هـ ]
[6] أ. د. عبدالمنعم محمد عثمان ، مدخل إلى التربية، برنامج التربية ثي111، ط1، الجامعة العربية المفتوحة، الصفاة، الكويت.ص 25
[7][7] نفس المرجع، ص 31
[8] المرجع السابق ص 44
أهمية التعلم بالاكتشاف :
1- يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة .
2 - يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي .
3 - يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم .
4 - يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية .
5 - يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم .
6 - يساعد على تنمية الإبداع والابتكار .
7 - يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه .
الخلاصة:
تعددت مفاهيم التربية والتعليم، والتعليم عن بعد، والتعليم الألكتروني، ولكن يبقى الأساس، في أنه "على التربية أن توجد في كل كائن يولد من جديد، كائنا آخر قادرا على المشاركة في الحياة الأخلاقية والاجتماعية"[6]
ثم إن تداخل المفاهيم، من ترببية وتعليم وبيداغوجيا وعلم التربية، يحدده أمور حديثة كما يتحدد مفهوم التعليم الذي يركز على الجانب المعرفي وفقا لمقتضايت الذاكرة ومتطلبات المعرفة، أما التربية، فهي فعل يشمل الجوانب النفسية والأخلاقية عند الإنسان وهذا يعني أنه لا يمكن للتربية أن تختزل إلى جانبها المعرفي وإهمال الجوانب النفسية والتربيوة التي تشكل الحقل الأساسي للفعل التربوي.[7]
ثم إن عملية التربية هي عملية تتصف بطابعها الإنساني، "فهي ظاهرة إنسانية تتجسد في مختلف التجليات الإنسانية منذ القدم حتى اللحظة الراهنة، ولايمكن لمجتمع أن يقوم من غير تربية ، هذا مع أهمية النظر إلى الصيغ المختلفة لهذه التربية بين مجتمع وأخر."[8]
مثال على علم التربية: المفهوم المنطلق من الجانب المعرفي.
المراجع:
· د. عبدالرحمن الشلاش – جريدة الرياض - الأحد 7شوال 1427هـ - 29أكتوبر 2006م - العدد 14006
· المحيسن، إبراهيم و خديجة هاشم. التعليم العالي عن بعد باستخدام شبكة المعلومات الدولية. ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثالث لإعداد المعلم ،مكة المكرمة / جامعة أم القرى / كلية التربية. 19-21 شعبان 1419هـ
· د. عبدالمنعم محمد عثمان ، مدخل إلى التربية، برنامج التربية ثي111، ط1، الجامعة العربية المفتوحة، الصفاة، الكويت.
[1] (تعريف اليونسكو في مؤتمرها 18 بباريس سنة1974)
[2] أ. د. عبدالمنعم محمد عثمان ، مدخل إلى التربية، برنامج التربية ثي111، ط1، الجامعة العربية المفتوحة، الصفاة، الكويت.
[3] د. عبدالرحمن الشلاش – جريدة الرياض - الأحد 7شوال 1427هـ - 29أكتوبر 2006م - العدد 14006
[4] [ الموسى ، 1423هـ ]
[5] [ المحيسن وهاشم ، 1419هـ ]
[6] أ. د. عبدالمنعم محمد عثمان ، مدخل إلى التربية، برنامج التربية ثي111، ط1، الجامعة العربية المفتوحة، الصفاة، الكويت.ص 25
[7][7] نفس المرجع، ص 31
[8] المرجع السابق ص 44
سعد ناصرالدين- عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 28/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى